سياسة

أبرز 5 مشاهد طبعت الاستفتاء لن ينساها الجزائريون

مرّ يوم الاستفتاء الشعبي على مشروع تعديل الدستور على الجزائريين طويلا، في ظل مجموعة من الاحتمالات المفتوحة بدايتها بغياب رئيس الجمهورية للعلاج بألمانيا لكن جو الانتظار الذي انتهى بنتيجة “نعم” للدستور طبعه العديد من النقاط التي استوقفت الجزائريين وجعلتهم يتفاعلون معها سواء تلك الأحداث إيجابية أو سلبية.

الجزائريون يتعرفون على زوجة الرئيس في الاستفتاء

صنع ظهور زوجة الرئيس عبد المجيد تبون وهي تدلي بصوتها وصوت الرئيس بالوكالة في مركز أحمد عروة ببوشواي الحدث في الساعات الأولى بعد فتح الصناديق، حيث اكتسحت صورها داخل مكتب الانتخاب مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصفحة الرسمية للرئاسة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ” أن رئيس الجمهورية يؤدي واجبه الانتخابي بالوكالة، نابت عنه حرمه للإدلاء بصوته في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور”، وذلك لتواجده بأحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا لتلقي العلاج.

وتم تناقل صور زوجة الرئيس على نطاق واسع من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن إعجابهم ببساطتها وظهورها في ثوب المرأة الجزائرية المحتشمة، يضاف لذلك غياب البروتوكول الأمني المشدد خلال تصويتها.

ورافق الظهور الأول لزوجة الرئيس تفاعلا واسعا وعدة قراءات بداية من موعد وظروف ظهورها، خاصة أن لقب زوجة الرئيس بقي غائبا في العقود لاثلاثة الماضية، إذ بقيت ذاكرة الجزائريين محصورة فقط مع  زوجة الرئيس الهواري بومدين والرئيس الشادلي بن جديد.

كريكو تطعن في قرينة سرية الاقتراع

جاءت طريقة وزيرة التضامن كوثر كريكو، على رأس الأحداث التي صنعت الجدل بالسلب وأثارت انتقادا شديدا، بعدما عمدت لحمل ورقة التصويت بـ”نعم” وحيدة ورفضها حمل ورقة “لا” رغم إلحاح عون مكتب التصويت، وهو ما أثار جدلا واسعا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ضربت  العضو السابق في سلطة الانتخابات الاقتراع السري عرض الحائط في تجاوز لم يمر مرور الكرام وذكّى الأجواء المشحونة، وإن اعتبره رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي تصرفا فرديا لم تؤثر على سير ولا مواقف المصوتين.

بوتفليقة الحاضر الغائب

رغم رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم وتواجد شقيقه ومستشاره السعيد بوتفليقة بالسجن  إلا أن اهتمام الجزائريين بخرجات عائلته لم تتوقف، خاصة أن مرحلته عرفت بمدى تدخل عائلة ومحيط الرئيس في الحكم.

ومثّل فيديو إدلاء ناصر بوتفليقة لصوته في الاستفتاء على مشروع الدستور أحد أكثر أحداث يوم الاستفتاء جلبا لاهتمام الجزائريين، وإن تباينت التعليقات والمواقف التي أحياها الفيديو الذي يبقى أولا وأخيرا نقلا لقيام مواطن بأحد حقوقه.

“ماكانش استفتاء” في منطقة القبائل

عرفت منطقة القبائل مقاطعة واسعة للاستفتاء كما كان متوقعا، حيث  لم تفتح معظم مكاتب الاقتراع في ولايتي  تيزي وزو وبجاية،  وكشفت مراسلة للمندوبية الولائية لسلطة الانتخابات في ولاية بجاية  عن إغلاق المراكز المخصصة للاستفتاء الشعبي منتصف نهار أمس.

كما كشف المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتيزي وزو أن الاستفتاء لم يجر في 63 بلدية نتيجة عدم توفر شروط تنظيمه. وذكر  غربي يوسف في تصريح للإذاعة المحلية بأن 4 بلديات من مجموع 67 بلدية بإقليم الولاية فتحت فيها مراكز الانتخابات واستقبلت مصوتين في الاستفتاء حول مشروع التعديل الدستوري.

الصحفيون هائمون في المركز الدولي للمؤتمرات

رغم تطمينات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الموجهة للإعلام الخاص والإعلام الأجنبي وتأكيدها على اعتباره شريكا معتمدا له الأحقية في المعلومة إلا أن اللجوء لمنح حصرية الإعلان عن الحصيلة الدورية لنتائج الاستفتاء للتلفزيون العمومي أثار حفيظة ممثلي وسائل الإعلام.

وأعرب الصحفيون وممثلو الوسائل الإعلامية الحاضرون على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال أمس، عن غضبهم من تهميشهم، متسائلين عن سبب اقتصار تقديم النتائج على التلفزيون العمومي رغم أنه تم اعتمادهم من طرف وزارة الاتصال.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى