سياسة

محمد السعيد يعلق على خطاب الفريق قايد صالح

قال حزب الحرية والعدالة، إن خطاب نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، وإدانته للمقاطعين لمشاورات رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، كان حاد اللهجة.

وأفاد بيان لحزب الحرية والعدالة، الذي قاطع ندوة رئاسة الدولة للتشاور، اليوم: “فوجئ الرأي العام بحدة لهجة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس الثلاثاء في اقليم الناحية العسكرية الأولى ضد ما أسماه بــ” الأصوات والمواقف المتعنتة التي تدعو إلى رفض كل المبادرات والخطوات بما في ذلك مبادرة الحوار..” متهما إياها بـ “العمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف و الفوضى”.

وأضاف في ذات الصدد: “إن حزب الحرية والعدالة الذي قاطع ندوة رئاسة الدولة للتشاور يؤكد مرة أخرى أن مطلب التغيير الجذري الذي تصرخ به ملايين الحناجر من كل الأوساط والأعمار، وفي كامل ربوع الوطن منذ هبة 22 فيفري،لا يمكن إنجازه بإشراف سلطة تمثل استمرارا للعهدة الخامسة ولنهج مصادرة الإرادة الشعبية”.

وشدد البيان على “التطبيق الفوري للمادتين السابعة والثامنة من الدستور الكفيلتين بتحقيق طموحاته المشروعة التي يعبر يوميا عن تمسكه بها بحزم وتصميم، وهذا يتعارض مع وجود رموز للسلطة أصبحت بتعنتها تشكل مصدر تهديد للاستقرار والأمن في البلاد”.

ودعا حزب الحرية والعدالة، “الجزائريين الى الحفاظ على علاقتهم الوطيدة بجيشهم كمكسب استراتيجي لا رجعة عنه، بقدر ما يملي على قيادة هذا الجيش المساعدة على تسهيل بناء أوسع توافق سياسي وطني لإدارة المرحلة الانتقالية بعيدا عن نزعة الاملاءات، وبما يضمن القطيعة مع الممارسات غير الأخلاقية والآليات البالية في تسيير الدولة”.

ووجه حزب الحرية والعدالة نداء إلى أصحاب القرار الفعلي من أجل تدارك الموقف لتفادي الانزلاق إلى التناقض مع أي مطلب مشروع من مطالب الشعب التي لم يتحقق منها حتى اليوم إلا الجزء القليل، مذكرا بحساسية المرحلة داخليا وإقليميا والتى تفرض مخرجا سياسيا عاجلا للأزمة يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية يكون السيد في قراراته.

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى