زيتوني يؤكد التزام الدولة بدعم شعبة التمور

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، على التزام الدولة بدعم شعبة إنتاج وتصدير التمور وتذليل كل الصعوبات التي تواجهها، وهو هدف زيارة العمل التي قام بها الوزير إلى ولاية بسكرة تزامنا وموسم جني التمور.

وكشف زيتوني في كلمة له في لقائه مع الفاعلين في إنتاج وتصدير التمور بولاية بسكرة، أن الجزائر حققت أرقاما معتبرة في مجال تصدير التمور، بعدما احتلت المرتبة السابعة ضمن التصنيف العالمي لأبرز الدول المصدرة لهذه المادة بقيمة 65.89 مليون دولار أمريكي ما يعادل 72.83 ألف طن تم تصديرها إلى 96 دولة في كل أنحاء العالم.

كما أكد الوزير، أن الدولة تعمل على توسيع وتشجيع الاستثمار في الصناعات التحويلية للرفع من قيمتها المضافة وتحسين صورة المنتوجات الجزائرية، وهو ما سيؤدي إلى رفع الهوامش الربحية في الحصص التصديرية، كما يساهم في تنمية الشعب الإنتاجية وترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.

وأشار المتحدث، إلى أن الدولة قطعت أشواطا كبيرة في تذليل الصعوبات ورفع كل الحواجز من أجل الإنعاش الاقتصادي ومواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وطنيا ودوليا، موضحا أنه لا تراجع عن مسعى تقريب الإدارة سواء من المواطن أو من المتعامل الاقتصادي.

وكشف الطيب زيتوني، عن وضع خلية إصغاء رقمية، تسمح بالولوج في وقت وجيز إلى الإدارة، التي تتكفل سريعا بانشغالات المتعاملين وتجيب عن تساؤلاتهم في القطاعات المعنية، وفي حال تطلب الأمر رفعها إلى المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات للفصل فيها.

وخاطب الوزير زيتوني المتعاملين الاقتصاديين المحليين في مجال التمور بالقول: “جئتكم اليوم مُحملا بآمال وتطلعات، ورهانات، تفرض علينا توحيد الجهود لتحقيق التنمية الشاملة، وسوف نُصغي إليكم بكل صدق واهتمام، لذلك لا تترددوا في طرح انشغالاتكم بخصوص تطوير شعبة التمور من حيث الإنتاج والتوضيب والتصدير والدفاع عن سمعتها وجودتها في كل المحافل”.

كما طلب زيتوني، من إطارات قطاع التجارة وترقية الصادرات الجهويين والولائيين والمُنتمين إلى الهيئات تحت الوصاية، أن لا يدخروا أي جهد لمتابعة ومرافقة وتوجيه المتعاملين إن اقتضى الأمر، مؤكدا أنهم “مُلزمون أيضا بالتنسيق مع كل القطاعات على المستوى المحلي، من أجل تسريع معالجة كل الملفات وإبلاغي بالوضعية بشكل دوري”.