سياسة

مقري: لن نحلّ حمس من أجل الوحدة مع حركة البناء

قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقرى، إن “حمس لن تقوم بحل نفسها أو تغير اسمها من أجل الوحدة مع حركة البناء الوطني، مبرزا أن شروط الوحدة يحددها مجلس الشورى في وقتها ضمن قوانين الحركة وأطرها التنظيمة.

وأوضح، مقري في ندوة صحفية عقدها، اليوم الأربعاء، بمقر الحركة في العاصمة، أن “مشروع الوحدة مع حركة البناء قديم ويعود إلى ما قبل خمس سنوات، وقد تجدد في الفترة الأخيرة حيث عقد لقاءين، أخيرها قبل أسبوع تم الاتفاتق فيه على تأجيل المباحثات في القضية إلى ما بعد مؤتمر حمس المقرر في أيام 10، 11 و 12 ماي المقبل”.

من جهة أخرى، نفى رئيس حمس أن يكون موضوع المشاركة في الحكومة من عدمه، سبب عدم الوحدة مع حركة البناء لأن قرارات الحركة في هذا الأمر -حسبه- يحددها مجلس الشورى الذي يتخذه حسب الظروف التي تكون وقتها ولا يمكن التنبؤ به قبل حدوثه.

أما في حديثه عن الرئاسيات المقبل، فشدد مقري على ضرورة التوافق مع السلطة إذا أرادت ذلك، من أجل إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها في ظل الوضع الاقتصادي الحالي والاحتقان الاجتماعي الحاصل في الكثير من القطاعات، قائلا: ” نحن بصدد الدفع مرة أخرى قبل الانتخابات الرئاسية لتحقيق التوافق بين كل الجزائريين وهذا هو دورنا الأول لأننا ندرك وبلغة الأرقام أنه حتى لو يكون هناك حكومة حكيمة وراشدة لن تستطيع حل الأزمة الاقتصادية لأنها ستواجه مشكل انقطاع السيولة الكبيرة واشتعال الجبهة الاجتماعية لهذا لا يمكنها أن تقدم تنمية، الأمر الذي يؤدي لانزلاق خطير أمني واجتماعي”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى