أخبار هامةولايات

إختفاء غامض للطفلة بثينة بخنشلة

بينما لا يزال شبح الاختطاف يخيم على العائلات الجزائرية بسبب الإنتشار الرهيب لهذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، يعيش سكان ولاية خنشلة منذ 12 يوما ،على فاجعة الاختفاء المفاجئ للطفلة “زروال بثينة”، ذات 13 ربيعا ،والمتمدرسة في الصف الثالث متوسط في إكماليه “بدغيو”، بحي الحسناوي الشعبي ،بعاصمة الولاية خنشلة وحسب عائلة الفتاة فإن “بثينة” غير معتادة على الخروج من بيتها العائلي الا للضرورة وبعد استئذان والديها، لكن هذه المرة خرجت باتجاه منزل صديقتها الذي لا يبعد عن مسكنها الا امتارا، لكنه خروج بلا عودة، صديقتها نفت أن تكون بثينة قد زارتها في تلك الأمسية من أجل مراجعة الدروس كما جرت عليه العادة، وهنا بدأت مأساة عائلة زروال في البحث عن ابنتهم، حيث ترفض العائلة كل الفرضيات القائلة أن الاختفاء متعمد وترجح فرضية الاختطاف، خاصة أن سكان الحي يرددون منذ ايام حادثة احباط بعض السكان لعملية اختطاف لثلاثة فتيات في نفس الحي؟

كل عمليات البحث والتقصي التي قامت بها العائلة مدعومة بالأجهزة الامنية المختلفة لم تفض الى اي نتيجة، ولا تزال العائلة تعيش على اعصابها ، خاصة أن شبح الجريمة التي ذهبت ضحيتها البريئة “هاجر جبايلي ” ذات 13 سنة، منذ سنوات ،لا يزال يخيم على الأذهان وطريقة القتل البشعة الذي تعرضت له من طرف “مجرمين شقيقين ” من جيرانها بقيت محفورة في الأذهان.

والدة الفتاة ، ومنذ ان فارقت ابنتها اصيبت بحالة انهيار كلي، مما جعلها تحول في العديد من المرات الى مصلحة الإستعجالات، وهي في حالة شبه غيبوبة دائمة، أما الوالد فانه يترقب الأخبار الممزوجة بالشائعات في الكثير من الحالات ..فالمهم عنده أن يجد خيطا ولو ضعيفا يوصله الى فلذة كبده.

هذا وقرر سكان حي الحسناوي الشعبي اجراء عملية بحث وتمشيط لكل الحي والمناطق المشبوهة المجاورة في الساعات القادمة .

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى