اقتصاد

اتفاقية شراكة بين الجزائر وكوريا الجنوبية لمراقبة نوعية الهواء

وقع المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، اليوم الأربعاء، مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي، اتفاقية شراكة في مجال مراقبة نوعية الهواء، عن طريق إنجاز شبكة محطات المراقبة.

وأشرف على مراسم التوقيع كل من وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، وسفير كوريا الجنوبية لدى الجزائر.

وأوضحت وزيرة البيئة في كلمة لها خلال المناسبة، أن توقيع الاتفاقية مع الشريك الكوري، يبرز مدى حاجة بلدنا إلى إنشاء شبكة محطات المراقبة، لمعرفة نوعية الهواء الذي تتنفسه الساكنة.

وشددت فازية دحلب: “يجب أن تكون لدينا بيانات موثوقة عن نوعية الهواء والتي تشكل أساس أي إستراتيجية وكذا التنظيم الخاص بمراقبة وإدارة مصادر الإنبعاثات بالإضافة إلى وضع الخطط اللازمة للتقليل من ملوثات الغلاف الجوي”.

وأشارت وزير البيئة أن الجزائر قامت في السابق بإنشاء أول شبكة تحمل اسم “سما صافية” تعمل منذ أكثر من 5 سنوات، وقد توقفت هذه الشبكة عن العمل لأسباب مختلفة، خاصة التقنية منها.

كما أبدت المتحدثة، رضاها على التقارب الموجود بين وكالة التعاون الكورية والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مؤكدةً أن العمل المنجز منذ عدة سنوات كان ثمرة انجاز مشروع الشراكة هذا، الذي من شأنه إعادة إطلاق شبكة نوعية الهواء بالجزائر العاصمة من جديد.

ووفق وزيرة البيئة، فإن هذا المشروع يدخل في صلب ماكرسه دستور الجزائر لسنة 2020 والذي ضمن حق المواطن في العيش في بيئة سليمة والذي كرسه كذلك الالتزام رقم 33 لسيد رئيس الجمهورية.

وحسب المتحدثة، فإن قاعدة البيانات التي ستنتجها الجزائر من خلال هذا المشروع سينبثق عنها الفهم الأفضل للتأثيرات المرضية للعوامل البيئية المختلفة الذي من شأنها أن تقلل ليس فقط من معدلات الإصابة بالأمراض، تعزيز النظام التشريعي والتنظيمي قانون نوعية الهواء، و قانون التغيرات المناخية.

وكذا بناء قدرات المؤسسات والهيئات التقنية، خاصة في مجال المراقبة و القياس، تطوير البحث والتكوين في مجال الثلوث الجوي والتغيرات المناخية، تقييم الحالة الراهنة لنوعية الهواء وذلك بتحديد مصادر الانبعاثات و قياس مستويات التلوث تعزيز المعرفة المحلية لآثار الصحية، ورفع مستوى الوعي بين صناع القرار” حول مخاطر المرتبطة بثلوت الهواء. ـ تضيف وزيرة البيئة ـ

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى