أطلقت اليوم السبت البوابة الإلكترونية لسجلات الشكاوى وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية، والتي تهدف إلى ضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين وتعزيز ثقتهم في الإدارة وكذا تقييم أداء الإدارات والمرافق العمومية.
وخلال لقاء تنسيقي على مستوى ولاية الجزائر الموسوم بعنوان: “التكفل بانشغالات المواطنين في صلب اهتمامات الإدارة المحلية”، الذي جمع بين وسيط الجمهورية، الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، العربي مرزوق، تم بصفة رسمية إطلاق البوابة الإلكترونية لسجلات الشكاوى وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية.
وفي هذا الصدد، أكد وسيط الجمهورية، مجيد عمور، أن هذا اللقاء يهدف إلى تمتين التعاون المشترك بين هيئة وسيط الجمهورية والجماعات المحلية ومختلف الدوائر الوزارية، بهدف الارتقاء بالعلاقة بين الإدارة والمواطن إلى مستوى تطلعات هذا الأخير والتي تتلخص في تقديم خدمة عمومية ذات جودة، وكذا حماية كل حقوقه المنصوص عليها قانونيا.
وأضاف أن “هذا اللقاء يندرج ضمن مسعى ضمان التكفل الأحسن بانشغالات المواطنين، والذي يستلزم وضع آليات تقييم دائمة لأداء الإدارة ضمانا لنوعية خدمات عالية الجودة”.
وأشار عمورة أنه تم بالتنسيق مع وزير الداخلية تنصيب خلية على مستوى الولاية تتولى المتابعة الصارمة لعملية مسك سجل الشكاوى الذي تم تفعيله طبقا لقرارات الرئيس تبون، وكذا إدراج وضعية معالجة العرائض ضمن جدول أعمال مجلس الولاية مرة كل 3 أشهر”، مشددا على أن “ضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين تمر حتما عبر تطوير الاداء الوظيفي للمرفق العمومي وضمان الاصغاء الجيد للمواطن وتوفير الظروف الملائمة لحسن استقباله وكذا المعالجة الدقيقة وفي الآجال المعقولة لتلك الانشغالات”.
واعتبر الأمين العام لوزارة الداخلية أن اللقاء التنسيقي “يعد فرصة ثمينة لعرض أنجع السبل للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين باعتبارها محور اهتمام مختلف الادارات العمومية بما فيها قطاع الداخلية، كما تشكل محطة للوقوف على ما تم انجازه في إطار تنسيق الجهود واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز العمل المشترك لمعالجة عرائض وشكاوى المواطن بهدف تحسين الخدمة العمومية ومحاربة كافة أشكال البيروقراطية من خلال الحرص على تبسيط الاجراءات وتذليل الصعوبات عبر الاستعانة بالوسائل التكنولوجية المبتكرة”.