أخبار هامةميديا

تراجع المداخيل والتلاعبات تهدد إستقرار “اناب”

 تعيش المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار على صفيح ساخن نتيجة التلاعبات الكبيرة الحاصلة في تسيير الإشهار العمومي، بالإضافة إلى عدم تمكن هذه المؤسسة التي تحتكر تسيير الإشهار العمومي من تحصيل أموالها المستحقة لدى المعلنين بالسهولة السابقة.
وكشف مصدر من داخل المؤسسة رفض إدراج إسمه في المقال، أن إدارة “اناب” لجأت إلى مخزونها المالي لتسديد مستحقات الجرائد العالقة نتيجة عجزها عن تحصيل أموالها من البلديات والوزارات والمؤسسات العمومية التي دخلت وضعية مالية صعبة نتيجة الظروف الإقتصادية التي تعيشها البلد في الآونة الأخيرة، كما أن إستمرار  هذه الوتيرة يهدد بغلق عشرات الجرائد خلال الأسابيع القادمة نتيجة نقص الإشهار وتأخر تلقي المستحقات، في حين لجأت بعض الصحف بالتواطؤ مع مسؤولي “لاناب” إلى رفع قيمة العقود بطريقة غير قانونية من أجل تعويض الخسائر المترتبة عن تراجع حجم الإشهار الممنوح لها.
ورغم مرور عدة أشهر على تنصيب المدير الجديد للوكالة جمال كعوان  إلا أن اناب مازالت تعيش تسيبا فاضحا ومن مظاهر ذلك تقديم  الإشهار بعد الساعة السادسة مساء منذ أكثر من سنة دون التمكن من العودة إلى منحه بعد الظهيرة، مما يشكل ضغطا في قاعات التحرير والمطابع كون الجرائد تصل في وقت واحد ما يؤثر على التوزيع بعد ذلك.
ويتداول داخل الوكالة التي كانت تخضع لوصاية المخابرات  في وقت سابق حديث عن تغييرات سيجريها المدير الجديد بعد ايام في قسم توزيع الإشهار على الصحف الذي يتولى مسؤوليته صهر وزير الإتصال حميد قرين.
ويبقى القرار الوحيد المعلن داخل الوكالة هو إقرار المدير لتعليمة تلزم الموفظفين على إرتداء “الكوستيم” و”الكومبة” بالنسبة لأعوان الأمن.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى