سياسة

حزب العمال يكشف ما دار بين حنون والسفيرة الأمريكية

استقبلت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، بطلب من هذه الأخيرة.

وأفاد بيان لحزب العمال، أن زيارة السفيرة الأمريكية تدخل في إطار التعارف والاضطلاع على مواقف الأحزاب خاصة فيما يتعلّق برئاسيات 2024 في الجزائر، والتي كانت المسألة السياسية الوحيدة التي تطرّقت إليها السفيرة.

وأوضحت الأمينة العامة أنّ حزب العمال وبغضّ النظر عن أهمية الموعد، فهو يسعى من أجل توفير كل الشروط السياسية الضرورية للمناظرة بين الأفكار والبرامج حتى يتمكّن الشعب الجزائري من ممارسة سيادته.

وفي اجابتها عن سؤال السفيرة فيما إذا كانت ستترشح للرئاسيات، أكدت الأمينة العامة، لويزة حنون، أن أولويات حزب العمال تتمحور حاليا حول نصرة الشعب الفلسطيني والمساهمة في تحسين الظروف الاجتماعية والسياسية لتوفير المناخ السياسي المناسب للرئاسيات.

كما عبّرت المتحدث عن رفض حزب العمال المطلق لكل تدخّل في الشأن الداخلي للجزائر بمناسبة الرئاسيات ولكل ابتزاز أو ضغط خارجي تحت أيّ ذريعة كانت، مشيرة إلى محاولات سابقة وإلى الإسقاطات الوخيمة المترتّبة عن التدخلات الأجنبية في شتى البلدان، حيث لا يقبل حزب العمال أي درس في الديمقراطية من أيّ حكومة خاصة تلك المسؤولة عن اغتيال الزنوج أو مواطنين من أصول مغاربية وتلك المتواطئة في إبادة الشعب الفلسطيني.

وقد سخّرت زعيمة حزب العمال غالبية مدّة اللقاء للدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة خاصة والضفة الغربية محمّلة مسؤولية حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بـها الكيان الصهيوني، للحكومة الأمريكية حيث ذكّرت أنّ الإدارة الأمريكية وبريطانيا هما من قرّرا بتواطؤ من جوزيف ستالين إنشاء الكيان الصهيوني في 1947 في إطار الأمم المتحدة على أنقاض الدولة الفلسطينية التي تم تدميرها وتجزئتها وتشريد شعبـها.

وذكّرت أنّ الحكومة الأمريكية تتحمّل المسؤولية الكاملة في حرب الإبادة الجماعية الجارية وفي الهمجية الصهيونية كونها تدعم سياسيا، دبلوماسيا، عسكريا وماليا الكيان الصهيوني في حربه الإجرامية على الشعب الفلسطيني، موضّحة أن هذه الحرب المسعورة باتت تشكّل خطرا على البشرية جمعاء حيث هي تهدّد السلام في العالم.

وأكّدت الأمينة العامة أنّ الرئيس الأمريكي وحكومته هما من يقدران على وقف المجازر في فلسطين بالتّوقف عن تقديم الدعم بالسلاح وبالفيتو، كما أنّ الإدارة الأمريكية تتحمّل مسؤولية وضع حدّ لانتشار الحروب في العالم.

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى