سياسة

زيتوني: بعض ممن كانوا محسوبين على الأرندي تسببوا في فساد كبير

قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، إن بعضا من القياديين الذين كانوا محسوبين على الحزب تسببوا في فساد كبير داخل مفاصل الدولة الجزائرية.

وأوضح زيتوني في كلمة له اليوم خلال اجتماع المجلس الوطني لحزبه، أن الجزائر في سنوات سابقة دخلت في متاهات سياسية واقتصادية انعكست على قيادات الأرندي الذين تصدروا المشهد في تلك الفترة، مشيرا إلى أن هذا الأمر سمح للبعض أن يطالبوا برفع البطاقة الحمراء ضد الحزب وحله من المشهد السياسي.

وأكد المسؤول الأول في الحزب أن التجمع الوطني الديمقراطي خزان للإطارات التي همشتها السياسات الخاطئة والتسيير بالزر الأحمر، قائلا: “اتضح لنا فيما بعد أن الحزب تم تهميش أبنائه لدرجة عجزه عن دخول غمار الانتخابات في كل المجالس الشعبية والبلدية.

وأضاف: “الانتخابات أفرزت انتخاب الحزب في العديد من المحطات لنؤكد انه حزب متجذر في الجزائر ومتواجد حاليا في كل مفاصل الدولة”.

وفي السياق ذاته، ندد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق سكان قطاع غزة، قائلا: “المقاومة لقنت الكيان درسا لا ينساه من خلال عملية طوفان الأقصى التي اثبتت للعالم ان المقاومة لا يمكن إيقافها الى غاية تحقيق هدفها”.

كما أكد زيتوني أن موقف حزبه من موقف الدولة الجزائرية المشرف والرئيس تبون الذي استنكر الهرولة نحو التطبيع، مضيفا: “تضحيات الشعب الفلسطيني تثبت أن القضية حية لا تموت مهما تواطأت مهما انظمة الخنوغ والخذلان”.

وتابع: “دعم كل قضايا التحرر العالم وكذلك قضية الشعب الصحراوي المقاوم منذ تقريبا أربعين سنة في وجه الاحتلال نابع في المقام الأول من موقف الدولة الجزائرية”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى