ميديا

شقيقة مترجمة الرئيس بوتفليقة “تتغول” على مدير المركز الدولي للصحافة

احتج الأحد الماضي عدد من الصحفيين والعمال بالمركز الدولي للصحافة أمام مكتب مدير المركز طاهر بديار، وقام المحتجون برفع رسالة مطلبية تحمل توقيع مديرة الاتصال والعلاقات العمومية بالمؤسسة ثريا بن شهيدة.
وأفادت مصادر من المركز الدولي للصحافة الكائن مقره في دار الصحافة عبد القادر سفير بالقبة بالجزائر العاصمة، أن الرسالة تضمنت مطلب غلق مصلحة الاتصال التابعة للمديرية العامة والتي يشتغل فيها نحو 10 موظفين بين صحفيين وتقنيين.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن صراع تموقع خفي بين مدير المركز طاهر بديار ومديرة الاتصال والعلاقات العامة ثريا بن شهيد وهي شقيقة المترجمة الفورية للرئيس بوتفليقة والتي تشغل حاليا منصب عضو مجلس الأمة، قد يكون وراء هذا الاحتجاج الذي حمل مطلب غلق مصلحة الاتصال التي تقع تحت الوصاية المباشرة لمدير المركز.
وتواجه مديرة الاتصال ثريا بن شهيدة انتقادات صحفيين وعمال بالمؤسسة، الذين يطالبون برحيلها من المنصب لبلوغها سن التقاعد (64 سنة)، كما تتهم المسؤولة ذاتها بالتعسف في حق صحفيين وعاملين بالمؤسسة، وهي القضية الموجودة منذ مدة على مكتب مدير المركز وتعدت ذلك إلى وزارة الاتصال ولم تجد طريقها إلى الحل.
وتتهم مؤسسة المركز الدولي للصحافة بالفشل في القيام بمهمتها، فخارج تغطيتها للاستحقاقات الانتخابية التي تشهدها البلاد، لايكاد يسجل أي حضور لها في الساحة الإعلامية، رغم ما تحظى به من إمكانيات مادية ووسائل عمل جد هامة.
ويشتكي صحفيون بالمركز الدولي للصحافة من طريقة التسيير التي يعتبرونها مقيدة للنشاط وتحد من المبادرة بأنشطة ميدانية تعيد للمؤسسة مكانتها، ويحملون مديرة الاتصال والعلاقات العامة، حالة الركود التي تعيشها المؤسسة بسبب فقدانها لإستراتيجية تطوير وخلق أنشطة استثمارية ذات مردودية حتى لا يبقى تسيير المؤسسة عبئا على خزينة الدولة.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى