أخبار هامةالحدث

 قايد صالح يدعو إلى المزيد من “اليقظة والتحكم” في تكنولوجيات الإعلام والاتصال

دعا الفريق قايد صالح اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة إلى المزيد من “اليقظة والتحكم” في تكنولوجيات الإعلام والاتصال و”التحسيس” بأهميتها ودورها في تطوير الاتصال العسكري.
وفي كلمة افتتاحية له للملتقى بعنوان “الجيش الوطني الشعبي ورهانات تداول المعلومة عبر شبكات التواصل الاجتماعي” ألقاها نيابة عنه مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، شدد الفريق قايد صالح على ضرورة “المزيد من اليقظة والتحكم في هذه التكنولوجيات والتحسيس المستمر للأفراد بأهميتها ودورها في تطوير الاتصال العسكري وكذلك التنبيه بمخاطر سوء استعمالها”، حسبما أشار إليه بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أهمية هذا الملتقى الذي يكتسي “أهمية بالغة نظرا للتطور المتسارع الذي تشهده تكنولوجيات الإعلام والاتصال في بلادنا, خاصة مع دخول خدمة الجيل الثالث للإنترنت وما يوفره من خدمات مستحدثة وآنية، وهو ما أدى إلى تنامي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتداول الحيني للمعلومات، سيما الأمنية منها ذات الصلة بالجيش الوطني الشعبي ونشاطات وحداته وهياكله” .
ويهدف هذا الملتقى الذي حضره إطارات سامية من مختلف هياكل وزارة الدفاع الوطني إلى “تسليط الضوء على أهمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مؤسستنا العسكرية مع لفت الانتباه حول دور الشبكات الاجتماعية في التأثير على الرأي العام وتوجيهه من خلال إبراز أهمية وأثر الشبكات الاجتماعية في الممارسات الإعلامية الحالية والآليات الموضوعة من طرف المؤسسة العسكرية في هذا الصدد” .
كما لفتت الوزارة الانتباه أيضا إلى الإطار القانوني والتشريعي الذي ” يسمح بتسيير أفضل للمعلومات المتداولة عبر هذه الشبكات، وكذا توحيد الجهود المبذولة من قبل مختلف هيئات الجيش الوطني الشعبي في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ” .
وقد شهد هذا الملتقى “تقديم مداخلات قيمة أثرت الموضوع وأزالت الكثير من اللبس عند الحضور, وهو ما يعكس الاهتمام الكبير والحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للجانب التحسيسي للأفراد في هذا المجال، من خلال المواضيع التي تم تناولها خلال أشغال الملتقى, وضرورة التحلي باليقظة والحذر عند التعامل مع المعلومة وتداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ” .

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى