ثقافة

وفاة الشاعر المصري بشير عياد

توفي أمس، بأحد مستشفيات القاهرة الباحث والكاتب الساخر والشاعر المصري بشير عياد عن عمر ناهز 55 عاما بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية حسب التقرير الطبي، وأنهى الموت سنوات من تعايش الكاتب الساخر مع مرض التهاب الكبد الوبائي الذي كان يسخر منه ويعتبره جارا يضطر للتعامل معه ومهادنته. ولد بشير عبد الفتاح حسن عياد في 27 أبريل 1960 بمدينة “كفر الدوار”في محافظة “البحيرة” الشمالية وتخرج في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية عام 1982، ولكن الشعر والصحافة والكتابة الساخرة شغلته عن المحاماة فعمل سكرتيرا لتحرير مجلة (كاريكاتير) الأسبوعية الساخرة ثم مديرا لتحريرها بين عامي 1990 و1999. ونشر قصائده الفصحى والعامية ومقالاته الساخرة في صحف ومجلات مصرية وعربية منها (إبداع) و(الثقافة الجديدة) و(الكواكب) و(أخبار الأدب) و(الأهرام العربي) و(الشموع) و(دبي الثقافية) و(العربي) و(السياسية) و(الرأي العام) بالكويت فضلا عن أشعاره للأطفال بمجلتي (علاء الدين) و(قطر الندى) في القاهرة. وكتب عياد قصائد وأغاني لكثير من البرامج الإذاعية ومقدمات المسلسلات التلفزيونية ولحن هذه الأعمال موسيقيون مصريون منهم عبد العظيم محمد ومنير الوسيمي وعمار الشريعي وسامي الحفناوي وهاني شنودة. وفضلا عن الشعر ودواوين منها (ديوان الرباعيات) كان عياد باحثا في التراث الموسيقي والغنائي وله كتب منها (عبد الوهاب محمد.. أغنية خالدة) و(جميل بثينة..إمام المحبين والمجانين) و(ناطحات شعرية). وبعد الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك في بداية عام 2011 أصدر الجزء الأول من (ديوان الثورة.. إذا الشعب قال…) عام 2012 ولم يمهله القدر ليكتب جزءا آخر حيث كان مشغولا بوضع اللمسات الأخيرة لما أطلق عليه “مشروع حياته” وهو كتاب موسوعي عن أم كلثوم وشعرائها وملحنيها بعنوان (جماليات النص الكلثومي) ويزيد على ثلاثة آلاف صفحة.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى