سياسة

أبو جرة يُفسد عرس دخول حمس الرئاسيات

أوضح، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أنه سيعرض ترشحه على مجلس شورى حركة مجتمع السلم في حال قرر التقدم للإستحقاق الرئاسي يوم 18 أفريل القادم.

وأكد  أبو جرة سلطاني، في اتصال هاتفي مع “سبق برس”، اليوم، إن خيار ترشحه للرئاسيات ليس أمرا جديدا حيث سبق وأن وضع هذا الخيار على طاولة النقاش سنة 2014، ثم استبعد بسبب قرار سيد من مجلس الشورى الوطني الداعي للمقاطعة، وربط المتحدث ترشحه “بدراسة مسؤولة واستشارة واسعة، سيما وأن الوضع السياسي العام غامض، ما يجعل إيداع ملف الترشح لدى المجلس الدستوري يأخذ بعض الوقت”.

ويرى القيادي في حركة مجتمع السلم، أن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات، قادرة على ضمان سلامة الرئاسيات رغم نقص تجربتها في مثل هكذا استحقاقات، متابعا بأن هيئة عبد الوهاب دربال ليست كل شيء، فهي جزء دستوري من عملية معقدة تحتاج إلى تظافر جهود الجميع.

ومن جهة أخرى، وصف  سلطاني، مواقف يعض الأطراف السياسية والإعلامية قبل استدعاء الهيئة الناخبة بوسائل نشر الخوف كونها خلقت جو أزمة حقيقية، معتبرا أن استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة” أظهر أن الجزائر ليست في أزمة، والعالم يرى الأن البلد بخير”.

وفي السياق، أفاد المتحدث أن دعوات تأجيل الإنتخابات التي وردت على لسان رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أصبحت شيئا من الماضي وإجتهادات سياسية.

وتجدر الإشارة أن المكتب الوطني لحمس، دعا في بيان له، أمس، هياكل ومؤسسات الحركة والمناضلين التحضير لجمع التوقيعات ولخوض غمار الإنتخابات الرئاسية بمرشحها، وهو ما يفتح باب التساؤل عن هوية “فارس” حمس الذي سيدخل منافسة 18 أفريل.

ورغم سيطرة جناح مقري على هياكل الحركة خصوصا مجلس الشورى الوطني الذي سيحسم في قرار المشاركة وإسم مرشح الحركة، إلا أن تمرد سلطاني يبقى مطروحا وهو ما سيجعل حمس – إن حدث- تدخل السباق الرئاسي بمرشحين بعد 24 سنة من آخر مشاركة لها في رئاسيات 1995 التي  مثلها فيها مؤسس الحركة الراحل نمحفوظ نحناح.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى