أخبار هامةسياسةمنوعات

أربعة و عشرون سنة مرت على مسيرة الدا الحسين ضد الإنقلاب

في اليوم الثاني من شهر جانفي من سنة ألف و تسعمئة و إثنان و تسعون تظاهر مئات الآلاف من الجزائريين مع حسين أيت أحمد و الأفافاس في شوارع العاصمة من أجل التعبير عن رفضهم لإيقاف المسار الإنتخابي آنذاك و الذي وصفه الدا الحسين بالإنقلاب العسكري.

و شهد الثاني من شهر جانفي مسيرة ضخمة لم يعرف لها مثيل ألقى فيها الزعيم الراحل حسين أيت أحمد كلمة دعى فيها لمواصلة الدور الثاني من الإنتخابات التشريعية التي فاز الفيس المنحل بأغلبية المقاعد في الدور الأول لكن لم يستجيب أصحاب القرار لنداء الزعيم التاريخي و دخلت الجزائر في دوامة من العنف خلفت 200 ألف قتيل و آلاف المفقودين بالإضافة إلى الخسائر المادية و الإقتصادية.

وقال الدا الحسين في كلمته آنذاك أن الديمقراطية لم تخسر بعد. أربعة و عشرون سنة بعد تلك المسيرة الشعب الجزائري يهدي الدا الحسين مليونية جنائزية في مسقط رأسه في أعالي عين الحمام بتيزي وزو حيث التحق بمثواه الأخير في جنازة تاريخية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى