اقتصاد

أسعار استيراد المواد الغذائية تتضاعف رغم إجراءات ضبط التجارة الخارجية

سجلت أسعار المنتجات الغذائية عند الإستيراد خلال الثلاثي الأول من سنة 2017 ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، وهو السيناريو  الذي عرفته جل المنتجات الغذائية على غرار سعر مسحوق الحليب الذي ارتفع الى  2892 دولار للطن أي بزيادة 17 في المائة، وزاد سعر السكر البني عند  الاستيراد إلى 494 دولار للطن  أي ما يعادل ارتفاع بـ 45 في المائة، بينما قفزت أسعار المنتجات الدسمة للحليب الى4604 دولار  للطن ما يجعل الفاتورة الإجمالية للواردات الوطنية تتضاعف على الرغم من الإجراءات المعتمدة من قبل الحكومة.

وحسب حصيلة وزارة التجارة سجلت الزيوت الخام ارتفاعا يتراوح  ما بين 7.3 بالمائة  و477 بالمائة باستثناء سعر زيت عباد الشمس الذي تراجع  ب 2 في المائة، وهو ما عرفته ايضا اسعار استيراد منتجات البقالة فقد سجلت في مجملها ارتفاعا باستثناء سعر  البن المحمص الذي انخفض بحوالي 18 في المائة ومركز الطماطم  العادي الذي سجل انخفاضا ب 15 في المائة، أما سعر البن غير المحمص فقد ارتفع  إلى 2544 دولار للطن (+21 في المائة )  والسكر الأبيض إلى 856 دولار للطن (+71 في المائة  ) وحليب الأطفال الى 7224  دولار للطن (+6 في المائة).

وبخصوص اللحوم والأسماك فقد ارتفعت أسعار لحوم الأبقار المجمدة إلى 3356 دولار للطن (+9 في المائة ) أما سعر السمك المجمد فقد تم استيراده بسعر  1354 دولار للطن (+2.6 في المائة ).

وتكشف حصيلة وزارة التجارة أن الدواوين العمومية للضبط مثل الديوان الوطني  للحليب والديوان الوطني المهني للحبوب ما يزالان يسيطران على واردات البلاد  من مسحوق الحليب و القمح على التوالي، حيث استورد الديوان الوطني للحليب ما مقداره 41 في المائة من اجمالي واردات  مسحوق الحليب بينما قام 12 متعاملا من القطاع الخاص باستيراد 59 بالمائة من  الكميات الكلية المستوردة .

وتتزود الجزائر بمادة مسحوق الحليب لدى 17 بلدا من ضمنها خمسة  بلدان تتصدر قائمة الممونين وهي نيوزيلندا وفرنسا والأرجنتين وبولونيا وبلجيكا. وبالنسبة للقمح الصلب واللين فقد قام الديوان الوطني المهني للحبوب باستيراد الأغلبية الساحقة من المادتين حيث استأثر بنسبة 77 في المائة من الواردات الاجمالية.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى