سياسة

الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء يدخل أجواء التشريعيات مبكرا

 

يبدو أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، قرر الدخول مبكرا في أجواء الانتخابات التشريعية المقررة يوم 04 ماي المقبل، وهذا بتنظيمه اليوم ، بنادي المجاهد، الملتقى الوطني للإطارات النسائية تحت شعار ” المرأة دعامة الاتحاد”، وذلك بحضور قيادات العمل النسوي لحركات الاتحاد، فضلا عن نساء مناضلات في الأحزاب الثلاثة، والذي تحول إلى منبر لشحن همم المناضلات تحسبا للمشاركة بقوة خلال الاستحقاق القادم، وكذا دعوتهن الى تحسيس المراة بضرورة المشاركة في الانتخابات

وفي هذا الاطار ، أكدت الأمينة الوطنية للعمل النسوي لحركة النهضة سامية خمري، على دور المرأة الايجابي في العمل السياسي، التي اعتبرتها دعامة هذا الاتحاد، ودعت المرأة من هذا المنبر الى الإقدام على خدمة الوطن من خلاله، مؤكدة على ضرورة وجود المرأة الواعية بدينها، المواكبة لأحداث وطنها الباحثة لاحتياجات مجتمعها حتى تتعدى مرحلة العمل السياسي المرحلي نحو عمل سياسي ناضج متواصل.
من جهتها، تفضلت الأمينة الوطنية للعمل النسوي لجبهة العدالة والتنمية، مريم خروف، بكلمتها، حيث أكدت فيها هي الأخرى على “ضرورة الاتحاد وعدم الحياد على مبادئ نوفمبر، فالاتحاد مفتاح سحري يفتح باب النصر والتمكين، كما دعت نساء الجزائر إلى المشاركة في الاستحقاقات القادمة من أجل الارتقاء بالوطن فالميدان موعدنا”، ثم بعدها جاء دور رئيسة الهيئة الانتخابية الوطنية لحركة البناء الوطني، اسمهان سرموك، حيث جاء في كلمتها التأكيد على المنهج الوسطي لتحقيق معاني وحدة الامة، كما أشادت بالمناضلات كونهن مصطفات ليكن دعامة هذا الاتحاد ودعتهن لإنجاح هذا الاتحاد السياسي الاستراتيجي الوحدوي.
للإشارة، اختتمت فعاليات الجلسة الافتتاحية وكل الضيفات عزم على انجاح الاتحاد والعمل لخدمة الجزائر، حيث يسعى الإتحاد من أجل النهضة والعادلة والبناء إلى المشاركة بقوة في الاستحقاقات المقبلة وترك بصمته في نتائج التصويت. وهو الأمر الذي جعل قيادة الاتحاد تقرر الدخول في جو التشريعيات مبكرا والاحتكاك ، مع افراد المجتمع بغية التقرب منهم ووضع الثقة في مرشحيهم خلال الاستحقاق القادم.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى