سياسة

أزمة في مجلس الأمة بسبب ولد عباس

ألقت الأزمة التي يعرفها حزب جبهة التحرير الوطني بظلالها على تماسك كتلة الحزب في مجلس الأمة بعد تضارب تصريحات سيناتورات الأفلان عن وضعية جمال ولد عباس الذي نقلت وكالة الأنباء الرسمية خبر إستقالته من الأمانة العامة قبل ايام.

وشرع صباح اليوم، رئيس المجموعة النيابية  للأفلان، محمد زوبيري، في مسعى لجمع توقيعات أعضاء الحزب في مجلس الأمة لرفع بيان مساندة لجمال ولد عباس، وهو ما قابله خصوم ولد عباس برفض شديد واستنكار للخطوة.

وفي هذا الصدد أكد السيناتور عبد الوهاب بن زعيم في تصريح لـ”سبق برس” أن أعضاء مجلس الأمة المنتمين للأفلان لن يوقعوا على عريضة تساند ولد عباس، لأن ذلك يخالف قرار رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة، بالمقابل كشف المتحدث أن ولد عباس بصحة جيدة ويختبىء خلف المرض للهروب من مواجهة مصير خروجه من قيادة الحزب.

وذهب السيناتور محمد قيصاري في نفس الإتجاه، حيث اعتبر أن القرار المتخذ من رئيس الحزب باقالة ولد عباس  جاء لتصيحح مخرجات المؤتمر الأخير للأفلان الذي أقصى طيفا واسعا من أبناء الحزب وسلم المسؤوليات لرجال الأعمال.

وأفاد السيناتور قيصاري أن قيادة جماعية تضم كل أطياف الحزب سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة لتتولى تسيير شؤون الحزب.

ويرى المتحدث أن الأولوية في الوقت الراهن جمع شتات الحزب من أجل أخذ زمام المبادرة في رئاسيات 2019 بحكم أن الأفلان يمثل القوة السياسية الأولى في البلاد.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى