سياسة

إيران تشيد بموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية

استقبل أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-إيران”، الإثنين، من قبل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان بطهران.

وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني فإن اللقاء استهل بإعراب وزير خارجية إيران عن أمله في أن “تواصل الدبلوماسية البرلمانية لعب دورها الكبير في تقوية العلاقات بين البلدين”.

كما أبدى وزير الشؤون الخارجية الإيراني “ارتياحه للديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية”، مشيدا بـ “الدور الكبير الذي لعبه رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي والبرلمان ككل لدعم القضية الفلسطينية العادلة”.

وفي ذات الصدد، ذكر حسين أمير عبد اللهيان بالموقف الثابت للجمهورية الإسلامية إزاء القضية الفلسطينية.

بالمناسبة، بلغ رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-إيران، موسى خرفي، تعازيه إثر الانفجار الإرهابي الذي ضرب محافظة كرمان، مجددا “تضامن الجزائر مع الشعب الإيراني في هذه الحادثة”.

ولدى تناوله للعلاقات الثنائية بين البلدين، نوه خرفي بالمنحى الإيجابي والجدي الذي أخذته هذه العلاقات مؤخرا، مستشهدا على ضوء ذلك بـ “محادثات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، على هامش أشغال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وفي هذا السياق، أكد أن “إيران بلد شقيق وأن الجزائر مستعدة سياسيا وقانونيا لتطوير وتقوية علاقاتها معها بالشكل الذي يعود بالفائدة على البلدين والشعبين”، لافتا إلى “وجود إرادة قوية للرقي بالتعاون إلى أعلى المستويات، لاسيما في مجالات الزراعة والصحة والطاقة”.

ولدى التطرق إلى القضية الفلسطينية، ذكر المتحدث بأنها “قضية محورية بالنسبة للجزائر التي دفعت ثمن حريتها 45 ألف شهيد في أحداث 08 ماي 1945 ومليون ونصف شهيد، خلال الثورة المجيدة”، قائلا: “النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني لا محالة”.

كما جدد التأكيد على أن “الجزائر حكومة وشعبا يدعمون الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى “عدم تردد نواب وموظفي المجلس الشعبي الوطني في تقديم تبرعات من أجل مساعدة إخوانهم في فلسطين المحتلة”.

وخلص البيان إلى أن اللقاء اختتم بتوقيع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-إيران على السجل الذهبي لوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية، جدد خلالها “تثمين المستوى الذي بلغته العلاقات بين البلدين”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى