اقتصاد

إحياء لتأميم المناجم وتأسيس شركة سونارام

قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إن القطاع المنجمي الجزائري كان محتكرا من الشركات الأجنبية التي كانت تقوم باستغلال الموارد الطبيعية بصفة غير عقلانية تتسم بنهب الثروات واستغلال العاملين في هذا المجال.

وأوضح عرقاب في كلمة له خلال الحفل المخلد للذكرى الـ 58 لتأميم المناجم والـ 57 لتأسيس شركة “سونارام”،  أن حفل اليوم نستعيد فيه الأذهان لروح العمل والجد حرصا على حفظ الوديعة والأمانة.

وأضاف في ذات السياق: “نقف وقفة إجلال وعرفان للذين نذرو أنفسهم لبناء الدولة المستقلة”، مشيرا على قرار بسط السيادة على ثروات الجزائر غداة تأمين المناجم سنة 1966.

وأشاد وزير الطاقة، بالانجازات المحققة في القطاع على صعيد تأميم المورد البشري باعتباره عاملا جوهريا للنهوض بقطاع المناجم ضمن التزامات وزارة الطاقة وذلك بالاعتماد على توسيع الاستثمارات في قطاعات حيوية كقطاع المناجم والمساهمة في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.

ووفق عرقاب، فبفضل عزيمة الوطنيين تم إنشاء المؤسسة الوطنية “سوناريم” ومنه تم تنظيم النشاط الوطني لاستغلال المناجم.

وبخصوص رفع القيمة المضافة للقطاع، كشف عرقاب عن وضع إستراتيجية هامة تمثلت في تحديد الأولويات الأساسية من أهمها مراجعة الإطار التشريعي وتوسيع القاعدة المنجمية للبلاد من خلال إعداد برامج للبحث المنجمي وانجاز مشاريع هيكلية كبرى.

وحسب المتحدث، أعطى الرئيس تبون تعليمات من اجل تشجيع وتطوير النشاطات الفلاحية وعصرنتها عن طريق الإنتاج المحلي دون اللجوء إلى الاستيراد من اجل ضمان تموين غذائي وطني دائم ومستقر لتحقيق الأمن الغذائي.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى