اقتصاد

روسيا وكبار المنتجين يتجهون نحو تمديد اتفاق خفض الانتاج

قال وزير الطاقة الروسيي ألكسندر نوفاك إنّ منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول المنتجة خارجها تميل إلى ضرورة تمديد اتفاق خفض الإنتاج لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

وأوضح نوفاك، في تصريح صحفي أدلى به في ختام أشغال قمة “مجموعة الـ 20 ” في أوساكا اليابانية، ردا على سؤال عمّا إذا كان يتوقع حدوث “مشاكل” أثناء المحادثات مع إيران حول مصير اتفاق “أوبك والمنتجين من خارجها، لا أستطيع الحديث نيابة عن إيران لكن يبدو لي أن جميع الدول أبدت رأيها حول هذا الموضوعي والتوجه العام هو نحو تمديد التنسيق لمدة تشمل النصف الثاني من العام الجاري كحد أدنىي وربما لمدة تسعة أشهر”.

وأشار نوفاك إلى أنّ لديه انطباعا بأنّ الحديث يدور عن “قرار موحد إلى حد كبير”، مبرزا أنّ هذا الأمر سيتضح مطلع هذا الأسبوع، وأنّ دولا أخرى ما عدا روسيا والمملكة العربية السعودية، دعت إلى تمديد الاتفاق.

وحسب ذات المصدر فإنّ روسيا ترى أنه من المجدي تمديد الصفقة لتسعة أشهر إضافية، موضحا في هذا الاطار أن حالة الأسواق الحالية، وعوامل الغموض التي تؤثر عليها، إضافة إلى التوقعات للنصف الثاني من العامي تدل على أنّ تمديد الصفقة وإبقاء الطلب في مستواه الحالي “خير من إحداث اضطراب في الأسواق”.

وفي وقت سابق من اليوم السبت أفاد الرئيس الروسيي فلاديمير بوتيني لدى  استعراضه لنتائج لقائه مع ولي العهد السعوديي الأمير محمد بن سلماني بأنّ  الدولتين بلورتا رؤية موحدة لمستقبل اتفاق “أوبك” وأنّهما ستدعوان إلى تمديدها مع النسبة الراهنة لخفض الإنتاج.

وأشار الرئيس الروسي إلى أنّ الاتفاق يمكن أن يتم تمديده لمدة ستة أو تسعة  أشهر إضافية.

وسيتم تقرير مصير اتفاق “أوبك” بما في ذلك إمكانية تمديدها إلى النصف  الثاني من العام الجاريي خلال لقاءات جميع الدول المشاركة في الاتفاق في  فيينا، مطلع شهر جويلية المقبل.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى