اقتصاد

حديث عن تهريب العملة من طرف حداد

أشارت مصادر  إعلامية إلى تسريب وثائق سرية تتضمن تورط بعض رجال الأعمال المقربين من السلطة، أبرزهم رئيس منتدى رجال الأعمال علي حداد في تهريب أموال إلى الخارج ، ويُرجح ان يكون من وراءها الجهة المعارضة لمحيط الرئيس الحالي.

وشرعت جهات مجهولة بتسريب ملفات تتضمن وثائق ومعلومات تثبت تورط رجال أعمال وسياسيين موالين له.

ومن بين الوثائق المسربة، ما ذكره الصحفي حسين بولحية على حسابه الشخصي في موقع  فايسبوك، حيث يقول ان هذه الوثائق “تبين عملية شراء رجل الأعمال حداد لأحد أجمل الفنادق في اسبانيا الذي كانت تديره شركة افينيون الاسبانية لصاحبها رجل الاعمال الاسباني “خوان قاسبار سولفاكس”، بقيمة مالية قدرها 80 مليون اورو عام 2011 ، وتتضمن الوثيقة – حسبه-  ايضا مبلغ 500 الف اورو التي سددت لعمال الفندق وبعض مصاريف الايجار”.

وبالعودة الى ارشيف الصحافة الاسبانية – يقول بولحية- تؤكد هذه الوثيقة ما ذهبت اليه بعض الصحف التي ذكرت في العديد من المرات ان رجل اعمال جزائري قد اشترى الفندق السالف الذكر بقيمة مالية معتبرة، مرجحة في سنة 2014 انه لرجل اعمال جزائري يدعى حداد.

مثل هذه الوثائق السرية المسربة حديثا من طرف جهات فضلت عدم الكشف عن نفسها،  تؤكد ان الصراع الدائر مؤخرا بين هذه الاطراف تحّول من المواجهة بالتصريحات الى كشف المستور من خلال تسريب وثائق تبين تورط شخصيات بارزة اصطفت في احدى الجهات.

وبالعودة الى ما نشره الصحفي حسين بولحية عن محتوى الوثيقة المسربة، تنهال الكثير من التساؤلات عن كيفية تحويل الأموال الى الخارج  وعن قانونية تحويلها والتشكيك في مصادرها بالنظر الى القيمة الكبيرة للأموال المرصودة لشراء هذا الفندق.

وفي انتظار تسريب وثائق سرية أخرى تفضح تورط شخصيات سياسية واقتصادية بارزة خلال الأيام القليلة القادمة حسب توقعات حسين بولحية، يبرز التساؤل التالي: هل ستتحرك الجهات القضائية للتحقيق في مثل هذه الوثائق المسربة والعمل وفق محتواها ؟؟

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى