الحدث

لعمامرة: الدبلوماسية والجيش وجهان لعملة واحدة

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة إن الجيش والدبلوماسية وجهان لعملة واحدة، تتمثل فـي السيادة الوطنية.

وأوضح لعمامرة في لقاء خاص مع قناة الجزائر الدولية عشية الاحتفال بالذكرى الـ60 لعيد النصر، أن رمزية تولي الشهيد كريم بلقاسم رئيس الوفد الجزائري في مفاوضات “إيفيان” لمنصب أول وزير دفاع وثاني وزير للخارجية في الجزائر المستقلة، تعكس قاعدة أن الجيش والدبوماسية وجهان لعملة وصفها بـ “الغالية” ألا وهي الاستقلال، الحرية و السيادة الوطنية.

كما أبرز المسؤول ذاته أن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان التي أفضت إلى قرار وقف إطلاق النار أكد أن الحرمة الترابية للجزائر خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مرافعا عـن حـق الشعب الجزائري في تقرير مصيره على كافة أراضيه بعدما حاول المستعمر التلاعب بتقسيم الجزائر واستثناء الصحراء الجزائرية من الحرية.

وفي ذات الصدد، أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على الدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية الجزائرية في تحقيق الاستقلال، مستحضرا مواقف محمد الصديق بن يحيى عضو الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان ووزير الخارجية الأسبق والذي يحمل اسمه مقر وزارة الشؤون الخارجية.

ووصف المتحدث استرجاع السيادة الوطنية من قبضة المستعمر الذي كان يؤمن بأن الجزائر جزء لا يتجزء من ترابه الوطني بـ “المعجزة”، قائلا: “في الواقع منذ انطلاق ثورة نوفمبر المباركة كانت هناك مناسبات كثيرة لأبناء الشعب المنخرطين في حرب التحرير لبلورة تماسك روح التضحية وكذلك العبقرية في صنع ما يمكن القول أنه معجزة وهو استرجاع السيادة الوطنية في وقت كان الاستعمار يعتبر الجزائر جزء لا يتجزء من ترابه الوطني؛ وهو الاستعمار الذي كان يستند إلى قوة أكبر تحالف عسكري في القرن العشرين”.

وأضاف: “كل ذلك كان يتطلب تضحية الجزائريين الذين دفعوا بمليون ونصف مليون شهيد من أجل استقلال الجزائر”.

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى