سياسة

هؤلاء الطامحون للوصول إلى قصر المرادية

على بعد 8 أشهر من الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، تشهد الساحة السياسية الوطنية حراكا ونقاشا واسعا بخصوص  الموعد الهام الذي ترى فيه تشكيلات سياسية نقطة تحول في مستقبل البلاد، بين دعاة للاستمرارية ومطالبين بالتغيير، في وقت لم تعلن إلا أربعة شخصيات عن ترشحها للسباق نحو كرسي المرادية.

ولم تعلن لحد الساعة الكثير من الشخصيات التي اعتادت دخول الاستحقاق الرئاسي موقفها الرسمي منه، بينما نجد شخصيات أخرى قد سبقت الجميع وأعلنت ترشحها رسميا، ومنها من سبق لها الترشح وأخرى تخوض غمار المنافسة لأول مرة.

وكانت الحركة الديمقراطية الاجتماعية “MDS” قد قررت قبل سنة كاملة من الرئاسيات خلال مؤتمرها الاستثنائي في شهر أفريل المنصرم ترشيح فتحي غراس لخوض الانتخابات، ليكون بذلك غراس صاحب الـ 45 سنة أوّل مترشح للرئاسيات المقبلة.

كما أعلن ناصر بوضياف نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف، ترشحه للانتخابات الرئاسية من خلال نشره لبيان في جوان الفارط، الذي جاء فيه “بعد يوم إحيائنا لذكرى 26 لاستشهاد سي الطيب الوطني قمت بالإعلان عن ترشحي للرئاسيات 2019”.

وأكد بوضياف بأنه في بصدد طرح مشروع وطني قـوي يحمل كل الحلول للخروج مـن الأزمة وتحقيق العدالة ورفـع مستوى العلم والنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الـديمقراطية الحقيقية، حسب ذات البيان.

ويعتمد ناصر بوضياف في ترشحه على تاريخ والده الذي سبق له رئاسة الجزائر سنة 1992 واغتيل بعدها بخمسة أشهر.

من جانبه، أعلن حزب التجمع الجزائري، عن ترشيح  رئيسه علي زغدود للانتخابات الرئاسية 2019، وذلك خلال المؤتمر السادس للحزب الذي عرف مشاركة حوالي 410 شخص عن 35 ولاية من ولايات الوطن في ماي الفارط.

وصنع علي زغدود الحدث في الرئاسيات الماضية من خلال خرجاته الإعلامية قبل أن يفشل في جمع التوقيعات التي تمكنه من دخول السباق.

وكان آخر المعلنين عن ترشحه للرئاسيات النائب البرلماني السابق المثير للجدل، الطاهر ميسوم، المعرف بـ “سبسفيك”، الذي اشتهر بخرجاته المدوية داخل مبنى زغود يوسف وانتقاده اللاذع للوزراء بطريقة بسيطة جعلت العديد من المواطنين يعجبون به ويتعاطفون معه.

وفي انتظار مرشحي “الوزن الثقيل”، تبقى الشخصيات التي أعلنت ترشحها إلى غاية الآن في مجملها من “الطابور الثاني” إذا صح التعبير.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى