القنصليات متهمة بإفشال عروض “الريفيون” بالصحراء الجزائرية  

انتقد رئيس نقابة الوكالات السياحية والأسفار، الياس سنوسي، تأخر القنصليات والسفارات الجزائرية في الخارج في الإفراج عن التأشيرة الجزائرية للراغبين في القدوم إلى الجزائر للاحتفال بليلة رأس السنة، معتبرا أن مستوى التأخر يختلف من قنصلية إلى أخرى، إلا أنه يستغرق وقتا طويلا ويجعل الأجانب يعزفون عن القدوم للسياحة في الجزائر مشددا “رغم أننا شهر نوفمبر ولم يتبق إلا 24 يوما عن احتفالات ليلة رأس السنة، إلا أنه لم نسجل أي إقبال للأجانب على الحجز في رحلات منظمة للسياحة في الجزائر”.

وقال سنوسي في تصريح لـ”سبق برس”  أن المشكل المطروح اليوم بالنسبة لتوافد السياح الأجانب هو التأشيرة التي تطول مدة الحصول عليها وكذلك أسعار تذاكر السفر، خاصة نحو الجنوب الكبير ويتعلق الأمر بالسياح الجزائريين المحليين القادمين من شمال الجزائر إلى منطقة الهقار والطاسيلي، معتبرا أن هؤلاء سيجابهون صعوبات بسبب ارتفاع أسعارها رغم أن الجوية الجزائرية وعدت بالكشف عن تخفيضات تصل 60 بالمائة.

وتحدث سنوسي أيضا عن تراجع الاقبال للحجز لاحتفالات الريفيون ، أو ليلة رأس السنة بسبب تراجع القدرة الشرائية للجزائريين وتدهور المستوى المعيشي، حيث يقتصر الحجز فقط على ميسوري الحال، الذين لا يكتفون بالسفر ليلة الفاتح جانفي وإنما على مدار العام، في حين كشف عن فتح المناطق المغلقة هذه السنة بالصحراء الجزائرية للراغبين في التوغل فيها بشكل أكبر لأول مرة، قائلا “لا توجد مناطق ممنوعة هذه السنة وكل المعابر السياحية مفتوحة للراغبين في الاستمتاع بمغامرات جميلة في الصحراء”.