سبق تك

الشريك العمومي لجازي يرُدّ على الابتزازات التي يتعرّض لها متعامل الهاتف النقال

أكد كمال محفوظي ممثل الصندوق الوطني للاستثمار الشريك العمومي لـ “فيبلكوم”  في شركة جازي، بأن الصندوق لديه الثقة الكاملة في الفريق المسير لجازي، معتبرا بأنه الفريق الأمثل لقيادة الشركة في تحدياتها المرفوعة حاليا وفي مقدمتها تحولها من متعامل للهاتف النقال إلى شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات الرقمية.

وفي تصريح خص به سبق برس اليوم، حول ماجاء على لسان مسؤولين عن الشركة بخصوص وجود أطراف تعمل على عرقلة مشاريع تطوير جازي، استبعد كمال محفوظي أن تكون جازي مستهدفة، حيث قال:”صحيح هناك مشاكل وعراقيل تواجه جازي نعمل على تجاوزها، لكن أن تكون مستهدفة هي تحديدا لا أظن ذلك”، مضيفا “نحن كمساهم يملك الأغلبية موجودون دائما لمساعدة الشركة متى استدعى الأمر تدخلنا، كما حدث مؤخرا أين تدخلنا على مستوى سلطة الضبط بالتنسيق مع مسيري جازي بخصوص نزع صفة المتعامل المُسيطر للهاتف النقال، وهو ما كان يكلف الشركة ضرائب أكثر مقارنة بالمتعاملين الآخرين”.

وبخصوص وجود نوع من الابتزاز تمارسه وسائل إعلام للحصول على الإشهار، أكد محفوظي لـ سبق برس بأن الصندوق مساهم في رأس مال الشركة ولا يتدخل في التسيير، مضيفا بأن جازي تمتلك فريق ذو كفاءة وهم يعرفون ما يقومون به ونحن لدينا الثقة الكالمة فيهم. مضيفا بأن الصندوق لوطني للاستثمار لم يتعود على الرد على المقالات الصحفية، مبرزا بأن الصحفيين يقومون بعملهم و”نحن نحترم هذه المهنة”.

من جهة أخرى ثمن محفوظي الشراكة التي جمعت الصندوق مع فيبلكوم في شركة جازي، على مدار سنتين، معتبرا إياها من أهم الاستثمارات التي دخل فيها الصندوق، “نحن مسرورون بهذه الشراكة، نريد أن نكون نموذجا لنجاح القاعدة 51/49، وجازي رغم مرورها بفترات صعبة إلا أنها تسير في الطريق الصحيح وقريبا ستصل إلى تحقيق التحدي الذي رفعته لتصبح شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات الرقمية”.

للتذكير كان المكلف بالإعلام والعلاقات العامة سليم طماني، قد اتهم في تصريحات إعلامية مؤخرا، أطرافا لم يسمّها بالعمل على عرقلة مشاريع تطوير جازي، إضافة إلى محاولة بعض الوسائل الإعلامية ابتزاز الشركة للحصول على عقود اشهارية.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى