الإصلاح تدعو الى توسيع مشاورات تبون لتشمل الملف السياسي
أعلنت حركة الإصلاح الوطني مشاركتها في المشاورات الاقتصادية التي دعا إليها الوزير الأول عبد المجيد تبون خلال عرضه لمخطط عمل الحكومة شهر جوان الفارط.
وخلال ندوة صحفية عقدها اليوم، رئيس الحركة فيلالي غويني عقب اجتماع مكتبه الوطني، أن تشكيلته السياسية تعلن استعدادها المشاركة في المشاورات الاقتصادية الذي دعت إليها الحكومة الطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني، مشددا على ضرورة توسيع الحوار ليشمل الملف السياسي باعتباره أساس وجوهر الإصلاحات.
وفي السياق ذاته، دعا غويني السلطة الى فتح أبواب الحوار مع الطبقة السياسية، باستيعاب المبادرات المطروحة سواء كانت من أحزاب السلطة أو المعارضة، مشيرا في نفس الوقت الى أن التوافق أصبح حتمية واقعية في الجزائر.
كما أكد منشط الندوة الصحفية، أن الاستحقاق القادم للبلاد يعتبر محطة لتعزيز التضامن الوطني لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر المحدقة بالجزائر، سواء من الداخل أو الخارج. فيما ألح على ضرورة مواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية لحماية مقدرات الشعب الجزائري، ووضع خطة اقتصادية ناجعة للخروج من الأزمة المالية بأخف الأضرار.
