الحدث

الحكومة تبدأ مرحلة جديدة مع ربراب بعد لقاءه بماكرون

إلتقى الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، اسعد ربراب، بمسؤولين من وزارة الصناعة والمناجم لمناقشة استثماراته المختلفة في العديد من المجالات التي تتعلق بقطاع الصناعة.

وتكشف هذه الخطوة، التي أسرت بها مصادر مطّلعة لـ” سبق برس”، عن بداية إنفراج الخلاف بين رجل الأعمال الملياردير الأول في الجزائر اسعد ربراب والسلطة، بعد سلسلة العراقيل والمضايقات التي كانت تعاني منها، جملة مشاريع سيفيتال في الجزائر، ولعّل آخرخها منعه من إدخال التجهيزات والمعدات الخاصة بمصنع صناعة الزيوت، من ميناء بجاية، من خلال تعليمة سرعان ما اتسع نطاق تطبيقها على جميع موانئ الجزائر، ردا على محاولته ادخالها عبر ميناء سكيكدة.

وحسب المصادر ذاتها فإنّ تغيير السلطات العمومية ممثلة في وزارة الصناعة والمناجم طريقة تعاملها مع مجمع سيفيتال ومسروله الأول اسعد ربراب تدل على بوادر لانفراج الأزمة، وعودة الدفء للعلاقات بينه وبين الحكومة، بينما أشارت المصادر أنّ نصيبا كبيرا من اللقاء خصص لمشروع ربراب فب تركيب سيارة العلامة اليابانبة العملاقة ” تويوتا”، باعتباره المشروع الذي وجد في طريقه العديد من الصعوبات لتجسيده ميدانيا، لاسيما خلال عهدة الوزير السابق على قطاع الصناعة عبد السلام بوشوارب.

وتؤكد هذه الفرضية الزيارة الأخيرة لربراب لليابان ومصنع “تويوتا” تحديدا، كما زار الوزير يوسف يوسفي أيضاةنفس المصنع مؤخرا، وهو ما يدل على التوجه إلى هذه المرحلة، خاصة وأنّ المسؤول الأول على مجمع سيفيتال اسعد ربراب كان قد قال في تصريح أخير له بأنّ مشروعه يهدف لإقامة مصنع حقيقي لا يقف عند مرحلة التركيب فحسب، في إشارة إلى رفع نسبة الاندماج إلى حد ممكن، وانتاج سيارة ” ماد إن ألجيري” حقيقة.

وتأتي هذه الخطوة أيضا بعد الزيارة التي قام بها اسعد ربراب إلى فرنسا وإقامة مشاريع كبرى علغ مستواها أشرف على تدشينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصيا، لاسيما وأنّ ربراب كشف عن إطلاق غيرها من المشاريع في فرنسا من شأنها خلق مناصب العمل والثروة كذلك.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى