لويزة حنون تلوح بمقاطعة التشريعيات وتطالب بوتفليقة بالتدخل !
عارضت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، الاتهامات التي وجهها الأمين العام للأفلان لقيادات سابقة في الجيش على رأسها الجنرال توفيق، ودعت الرئيس بوتفليقة للتدخل في الفاتح من نوفمبر لرد الإعتبار لهم.
وقالت حنون لدى افتتاح الدورة العادية للمكتب السياسي للحزب، اليوم، بالعاصمة إن تخوين ضباط الجيش مساس بالخطوط الحمراء وقدسية الثروة، معتبرة أن تصريحات سعداني الأخيرة حول ملف جنرالات فرنسا هي مساس برئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.
وتعاملت زعيمة حزب العمال ببرودة مع ملف الإنتخابات التشريعية القادمة في إشارة على إحتمال مقاطعتها، إذ اعتبرها “ليست أولوية لحزبها ” ورافعت بالمقابل لتطهير المناخ السياسي وانهاء الخلط بين المال والسياسة، في حين عارضت حنون اختيار الديبلوماسي عبد الوهاب دربال رئيسا للهيئة المستقلة لمراقبة الإنتخابات بسبب ما قالت انه مشكل قدرة الهيئة على “احداث القطيعة مع الممارسات التي ترافق كل انتخابات”، كما سجلت في كلمتها تحفظها على تاريخ إجرائها في 20 أفريل بسبب تزامنه مع احتفالات الربيع الأمازيغي.
وكعادتها اتهمت حنون أطراف خارج الحكومة بفرض مشروع قانون المالية لسنة 2017 وانتقدت تقليص ميزانيات قطاعات التربية والتضامن، واعتبرت في هذا السياق أن القانون سيزيد من هشاشة الوضع الاجتماعي ويهدد بتسريح العمال جراء تجميد العديد من المشاريع الكبرى بسبب سياسة التقشف التي تنتهجها الدولة.
