أخبار هامةسياسة

الجيش لن ينقلب عسكريا مهما كانت الظروف

جددت مؤسسة الجيش تأكيدها بالتزامها بتأدية مهامها الدستورية وعدم الحياد عنها، مهما كانت الظروف والأحوال من دون أن تحيد عنها، مع وقوفه مع أبناء الوطن في كافة الظروف وحماية السيادة الوطنية في عمق الجزائر على حدودها المترامية.

وهاجمت مجلة الجيش في عددها لشهر سبتمبر الجاري، من خلال افتتاحيتها من وصفتهم بالأقلام المأجورة التي نصبت نفسها مدافعة عن حرية الشعوب، مؤكدة أن عهد الانقلابات العسكرية قد ولى، حيث جاء في الافتتاحية “أقلام مأجورة خاضت في كل المواضيع والاختصاصات، من الشريعة إلى التاريخ مرورا بعلم الفلك والسياسة والاقتصاد وغيرها من المعارف والعلوم، وعندما أخفت وفشلت تيقنت من عجز فكرها ومحدودية تأثيرها عرجت على مؤسسة الجيش الشعبي الوطني معتقدة انه بتلفيق التهم وتزوير الحقائق وسرد التعاريف الاكاديمية المملة والاستعانة بالكنايات والاستعارات والسجع والطباق، سيفرش أمامها البساط الاحمر  وسيصطف الشعب يهلل ويصفق وسيصنفها في خانة الابطال والصالحين”.

وبدا واضحا أن المقصود هو الوزير الأسبق نور الدين بوكروح، حيث ذكّرت الافتتاحية بأن صاحب الدعوات بتدخل الجيش والذي يحرص على الظهور بمظهر المحافظ والحريص على مصلحة الشعب وحريته، سبق له وأن وصف الشعب الجزائري بكل النعوت والأوصاف، في إشارة إلى مقولته المشهورة «غاشي»، عندما أراد توصيف حالة المجتمع الجزائري، كما خاطبت افتتاحية الجيش تلك «الأقلام المأجورة التي خاضت في كل المجالات والاختصاصات، من الشريعة إلى التاريخ، مرورا بعلم الفلك والسياسة والاقتصاد، وغيرها من المعارف والعلوم، وعندما أخفقت وفشلت عرجت على مؤسسة الجيش».

وتابعت الافتتاحية ” هيهات، المواطن الجزائري ليس بذلك البليد أو المعاق لا يحتاج إلى وصي تلجمه المناصب والمسؤوليات ولما يعزل يبيع نفسه للشيطان ويؤجر قلمه لكل آثم حقود”.

وختمت الافتتاحية ” لكل من يطالب، سرا او جهارا او ضمنيا، بالانقلابات العسكرية، نذكره بما قاله السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني قايد صالح …. سيظل جيشنا، جيشا جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني، حافظا للاستقلال، جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال”.

 

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى