الحدث

الأئمة “يمهلون” الحكومة قبل النزول إلى الشارع

حملت التنسقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، كلا من الحكومة والوزارة الوصية، مسؤولية عدم الاستجابة لمطالبهم ، مؤكدين تمسكهم بالوقفة الاحتجاجية في حال غلقهم لأبواب الحوار.
خرج الاجتماع التنسيقي للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية، اليوم السبت، بلائحة مطالب، اطلعت عليها “سبق برس” دعوا من خلالها مصالح الوزير يوسف بلمهدي، لفتح حوار جدي غير مشروط مع الشريك الاجتماعي، وضرورة الإسراع في تلبية المطالب المرفوعة منذ سنوات.
وطالب الأئمة من وزير الشؤون الدينية إظهار قائمة المستفدين من 6000 وحدة سكنية التي اُعلن عنها مؤخرا، إضافة إلى التصريح الفعلي بعدد الاعتداءات المتكررة على موظفي القطاع.
كما دعت تنسيقية الأئمة الوزير بلمهدي بتسوية ملف القائمين بالإمامة، مسجلين في نفس الوقت استياءهم من تصريحاته التي وصفوها بـ”غير المسؤولة ” اتجاه موظفي القطاع ، سيما ما تعلق بالقانون الاساسي والنظام التعويضي اللقاء الوطني الذي دعت اليه التنسقية للدفاع عن مطالبهم وحقوقهم.
هذا وأعلن الأئمة في سياق مغاير، عن رفضهم لتدخل نواب البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر، مؤكدين في نفس الوقت دعمهم التام لمطالب الحراك الشعبي.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى