سياسة

الجزائر كلها نطقت وبن يونس الصامت الوحيد

تواصل الحركة  الشعبية الجزائرية صمتها أمام التطورات التي تعرفها الجزائر منذ يوم 22 فيفري، رغم انخراطها في مشروع ترشيح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، للإنتخابات الرئاسية التي كانت مبرمجة يوم 18 أفريل من خلال التحالف الرئاسي.

وبعد إعتمادها سياسة الصمت خلال الأشهر التي سبقت ترشح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، يوم 10 فيفري الماضي عكس حلفائها أحزاب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر، اعتمدت بعدها سياسة وضع رأسها في النعامة وإكتفت ببيان باهت تساند فيه قرارات الرئيس بوتفليقة التي جاء بها يوم 11 مارس من خلال تأجيل الإنتخابات الرئاسية.

تكلم الأفلان والأرندي وتاج وأعلنوا مساندتهم لمطالب الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري، معاذ بوشارب قال إن حزبه يدعم الحراك الشعبي، وأويحيى دعا السلطة للإستجابة للمطالب التي  رفعها الجزائريون في الشارع، عمار غول أيضا سار في نفس الإتجاه، إلا عمارة بن يونس المكلف بالإتصال في حملة المترشح   للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة التي أجلها الرئيس نفسه تحت ضغط الشارع، فضل مواصلة الصمت.

رئيس الأمبيا ورغم الصفة التي منحت له للتسويق لصورة الرئيس في الحملة الإنتخابية، ظل صامتا وقتها ولم يتحدث بكلمة واحدة  حتى عند ظهوره الوحيد في فندق الرياض، تاركا مهمة الرد على مطالب الحراك الشعبي في الأسبوع الأول من الحراك لمدير الحملة الإنتخابية عبد المالك سلال، الذي تم تعويضه بعد جمعة 1 مارس بوزير النقل السابق عبد الغني زعلان.

ومع إستمرار المسيرات المليونية المناهضة للقرارات المعلنة من قبل رئيس الجمهورية، ارتد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عن بوتفليقة، ليتبعه بشكل حذر كل من تجمع أمل الجزائر وحزب جبهة التحرير الوطني الذين أكدا بأنهما أوفياء للرئيس ومع مطالب الحراك الشعبي المرفوعة، بقي بن يونس يصم آذانه عن مطالب الجزائريين رغم أن العمارة التي تحتضن مقر حزبه وسط العاصمة يتيح له رؤية الأمواج البشرية وسماع الشعارات التي يرفعها المتظاهرون.

تجدر الإشارة أن المكلف بالإعلام على مستوى الأمبيا بن زعيم نور الدين رفض بشدة في إتصال مع “سبق برس” الإدلاء بأي تصريح بخصوص موقف حزبه من التطورات التي تعرفها الجزائر، راميا حبل المسؤولية لرئيس الحزب عمارة بن يونس الذي لازال صامتا.

متعلقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى