اللواء بخوش: الجمارك الجزائرية انخرطت في مسار الإصلاح والعصرنة
عقدت اليوم الثلاثاء، اللجنة المشتركة للتعاون الجمركي الجزائري التونسي، اجتماع عمل، تنفيذا لأحكام اتفاقية التعاون الإداري المبرمة سابقا بين البلدين.
وقال المدير العام للجمارك الجزائرية اللواء عبد الحفيظ بخوش، في كلمته بالمناسبة، إن الاجتماع يهدف إلى تقييم التعاون الثنائي بين البلدين ولضمان انسيابية التعاملات التجار، بالإضافة إلى توفير الملائمة لتأطير حركة المسافرين.
وأشار بخوش إلى أن الاجتماع يعتبر تأكيدا على عمق الروابط التاريخية والإرادة القوية لتعزيز أواصر التعاون، وفرصة لترقية التعاون بين الإدارتين في المجالات الجمركية بما يسمح بتعزيز الوحدة الجمركية بين البلدين.
كما أكد المتحدث أن الاجتماع فرصة أيضا لتقييم اتفاقية التعاون الثنائي المبرمة بين الطرفين سابقا في 1981 مع دراسة إمكانية تحيينها بما يواكب المستجدات.
وأضاف: “موضوع مكافحة الغش والتهريب هو أهم نقطة في الاجتماع رفقة تعزيز التنسيق في مجال الاستعلام الجمركي”.
وفي معرض حديثه، كشف بخوش أن الجمارك الجزائرية انخرطت في مسار الإصلاح وعصرنة مواردها تماشيا مع المسعى المقرر من السلطات العمومية”.
وتابع في سياق حديثه: “تعمل الجمارك الجزائرية على مشاركة خبرتها في المجال الجمركي مع الجانب التونسي لتبادل الخبرات والتجارب”، مؤكدا أن هذا اللقاء سيأتي “بنتائج مبهرة بما يتماشى وفائدة الشعبين والبلدين”.
من جهته، قال المدير العام للديوانة التونسية، زهير الماجري، إن الاجتماع يعتبر فرصة هامة لتعزيز العلاقات بين الجزائر وتونس سيما في المجال التجاري، معتبرا النتائج السابقة في لجنة التوأمة الجزائرية التونسية ولجنة مكافحة التهريب البري بـ “الجيدة”.
وتطرق الماجري إلى التعاون المستقبلي، قائلا إنه “سيشمل التنسيق بين البلدين وتحقيق النتائج المرجوة”.
