سياسة

“حمس” تقدم جملة من الرؤى والاقتراحات للخروج من الأزمة

قدمت حركة مجتمع السلم رؤيتها للخروج من الأزمة التي تعشيها الجزائر منذ بداية الحراك الشعبي يوم 22 فيفري الماضي ضد تمديد العهدة الرابعة و المطالبة بتغيير النظام، حيث شددت على ضرورة ” استمرار الحراك إلى غاية ضمان الانتقال السلس للسلطة بما يحقق مطالب الشعب المعبر عنها في مختلف مسيرات الوطن”.

ودعت “حمس” في بيان عقب اجتماع المكتب التنفيذي الوطني، اليوم الاثنين، لدراسة تطورات الساحة السياسية والآفاق المستقبلية المتوقعة، إلى “أن يتكفل بالمرحلة الانتقالية شخصية سياسية مقبولة من الحراك غير متورطة في الفساد وفي التزوير الانتخابي في أي مرحلة من المراحل السابقة”، وهذا على أن “لا تتجاوز المرحلة الانتقالية ستة أشهر”.

وشدد الحزب الإسلامي الأول في الجزائر على “عدم تكرار تجربة المجلس الأعلى للدولة، حيث يتولى مهمة رئاسة الدولة شخصية سياسية واحدة لتجنب حالات الصراع وعدم شفافية مصدر السلطة ومناط المسؤولية”.

ومن جملة الاقتراحات التي قدمتها “حمس” هي أن “يصدر رئيس الدولة المتفق عليه مجموعة من المراسيم التشريعية التي تضمن تحقق الحد الممكن والضروري من الإصلاحات قبل العودة إلى المسار الانتخابي وعلى رأسها الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات”.

كما دعت حركة مجتمع السلم إلى “رئيس حكومة توافقي بالتشاور مع الطبقة السياسية ونشطاء الحراك تقوم بتصريف الأعمال وتنفيذ مراسيم الإصلاحات السياسية وتعيين شخصية توافقية لرئاسة الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات وأعضائها وتوفير الشروط المادية الضرورية لعمل اللجنة”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى