مباحثات جزائرية_موريتانية لتوسيع الشراكة الاقتصادية
استقبل وزير التجارة كمال رزيق، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجزائر بلاه ولد مكية، حيث تناول الطرفان سبل توسيع التعاون التجاري بين البلدين.
وأكد رزيق خلال اللقاء الذي جمعه بالسفير، اليوم الإثنين، بأن المبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا عرفت دفعا قويا خصوصا بعد فتح المعبر الحدودي بولاية تندوف.
وأشار المتحدث إلى أن القرار فتح المجال واسعا أمام المتعاملين الاقتصاديين لتعزيز حجم الصادرات وتنويعها، وكذا الولوج لأسواق إفريقيا الغربية.
وفي هذا السياق، دعا وزير التجارة الجانب الموريتاني إلى تعميق الشراكة بما يخدم مصلحة الجانبين بناء على شراكة رابح رابح.
وذكر وزير التجارة بأن الحكومة الجزائرية ستواصل دعم السوق الموريتاني من خلال مختلف صادراتها سواء عبر المعبر الحدودي لولاية تندوف أو من خلال النقل البحري أو الجوي.
وشدد رزيق على ضرورة التركيز على دعم وتأطير مجلس الأعمال الجزائري الموريتاني الذي يبقى همزة الوصل الأساسية بين المتعاملين الإقتصاديين للبلدين.
ومن جانبه، أوضح السفير الموريتاني أن الجزائر تتصدر قائمة الشركاء التجاريين لبلاده وهو ما سيعزز من الحركية الاقتصادية وزيادة تدفق السلع والمنتجات التي يستحسنها المواطن الموريتاني خاصة من حيث الجودة والسعر.
