الحدث

امتداد الصراع بين ربراب والحكومة إلى خارج الجزائر

عرف مسلسل الصراع بين رجل الأعمال الجزائري، اسعد ربراب، و الحكومة حلقة جديدة تجاوزت حدود الجزائر حيث أفاد بيان لمجمع سيفيتال أن الوزير بوشوارب طلب من وكالة بريطانية، مسؤولة عن تنظيم منتدى بريطاني-جزائري للاستثمار، بإقصاء ربراب من المشاركة في المنتدى، فيما أعرب الخبير المالي و المستشار في مجمع سفيتال كمال بن كوسة في صفحته بالفايسبوك عن مقاطعته للمنتدى تضامنا مع صديقه ربراب.

وعاد مسلسل التراشقات بين أغنى رجل أعمال في الجزائر والحكومة إلى الواجهة بعدما اشترى مالك مجمع سيفيتال أغلبية أسهم المجمع الإعلامي للخبر و لجوء وزارة الاتصال للعدالة لإلغاء الصفقة.

وخرج الصراع للعلن بين الحكومة و ربراب في سبتمبر الماضي لما اتهم رجل الأعمال وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب بعرقلة مشاريعه الاستثمارية و رد الوزير عليه متهما إياه بتهريب العملة الصعبة للخارج.

وبلغت معركة كسر العظام آنذاك أوجها لما صرح ربراب من الخارج أنه ممنوع من دخول الجزائر ومهدّد بأمر بالقبض فسارع المدير العام للأمن الوطني لتفنيد ما جاء على لسان الملياردير الجزائري.

وعاد الصراع ليطفوا إلى السطح مجددا بعد صفقة شراء مالك سفيتال لغالبية أسهم شركة الخبر و دخول وزارة الاتصال على الخط رافعة دعوى قضائية أمام محكمة بئر مراد رايس تدعي فيها أنها غير قانونية و التي سيتم الفصل فيها الأربعاء المقبل. و خلال عملية لي الذراع هذه اتهمت إدارة الخبر وزارة الاتصال بمحاولتها لخنق الجريدة فيما وعد ربراب بمواصلة الكفاح من أجل مشاريعه الاستثمارية.

و في نفس السياق فاجأ مجمع سيفيتال الجميع بنشره لبيان الثلاثاء الماضي  يندد فيه بممارسات بوشوارب الذي “طالب بإقصاء سيفيتال من المشاركة في المنتدى الجزائري-البريطاني للاستثمار المزمع انعقاده في الجزائر في 22 ماي القادم.

وقالت سيفيتال في بيانها أن المجمع تلقى رسالة من وكالة اتصال بريطانية اسمها “أ بي أم” وهي الجهة المنظمة للمنتدى في الجزائر مفادها أن الوزير يهدد بمقاطعة الحكومة للمنتدى إذا شارك فيه اسعد ربراب.في حين أبرز البيان أن المجمع أعطى موافقته لتمويل جزء من المنتدى  قيمته ثمانية ألاف أورو قبل أن يفاجأ برسالة الجهة المنظمة.

ورد ربراب في قناة تلفزيونية على هذه “الحملة” بأن “السلطة تعرقل استثماراته لأنه مستقل و لا ينتمي لأي جناح في السلطة”.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى