وزير الإعلام الصحراوي: اجتماع مجلس الأمن أدان الاحتلال المغربي
أكد وزير الإعلام الصحراوي، حمادة سلمى الداف، أن أعضاء مجلس الأمن وجّهوا انتقادات قوية للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بسبب إعلانه الأحادي الأخير بخصوص الصحراء الغربية.
وأوضح حمادة سلمى الداف في اتصال مع “سبق برس”، أن هذا الأمر يبعد الولايات المتحدة الأمريكية عن دور المحايد في القضية الصحراوية، واعتبر أن هذا الأمر شَكّل إخلالا لمبدأ التشاور الدولي.
ولفت الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، إلى أن مجلس الأمن ظهر في هذه النّقاشات متمسّكا بطبيعة القضية الصحراوية، ومتمسكا بإيجاد حل سلمي مبني على قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن اجتماع مجلس الأمن لم يطالب بوقف إطلاق النار ولا بإدانة معينة، إلا أنه كان واضحا أن النقد الموجه للخروج عن الشرعية كان موجها لجميع الأطراف التي تورطت في الموضوع، وبالأخص للمغرب وللرئيس الأمريكي السابق، ومضيفا: “وبالتالي طولب بضبط النفس وبالالتزام وبالاحتكام بالشرعية الدولية”.
وبخصوص القراءة لهذه المُخرجات، قال وزير الإعلام الصحراوي، إن الاجتماع شكّل إدانة للاحتلال المغربي الذي حاول مصادرة حق الشعب الصحراوي في تنظيم استفتاء حق تقرير المصير، وكما أظهر مرة أخرى الإجماع الدولي ضد ما ذهب إليه البعض في الاعتراف بالسيادة غير الموجودة للمغرب على الصحراء الغربية.
وفي ذات السياق، ثمّن محدثنا تصريح رئيس مجلس الأمن الدولي الموجه للصحافة بعد الجلسة الذي ذكّر فيه بالقرار الصادر عن القمة الاستثنائية للإتحاد الإفريقي، حول إسكات البنادق في إفريقيا والذي تم المطالبة فيها بالتفاوض من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار جديد وإيجاد خارطة طريق لإقرار السلام في الصحراء الغربية، وكذا تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير وتصفية آخر استعمار في شمال إفريقيا، طبقا لميثاق الإتحاد الإفريقي ولوائح الأمم المتحدة.
