اقتصاد

شطب أكثر من 1600 مؤسسة اقتصادية في النصف الأول من 2018

بلغ عدد المؤسسات ذات الشخصية المعنوية والحاصلة على الرقم التعريفي الإحصائي أكثر من 178 ألف وحدة خلال السداسي الأول من 2018. أما عمليات الشطب من القائمة الوطنية للمؤسسات فمست 1649 مؤسسة خلال نفس السداسي لينخفض بذلك مستوى هذه العمليات بـ 595 مؤسسة.

وحسب أرقام الديوان الوطني للإحصائيات، فقد عرف عدد الأشخاص الطبيعيين الحاصلين على الرقم التعريفي الإحصائي ارتفاعا بـ11121 مؤسسة خلال السداسي الأول من 2018 مقارنة مع نفس الفترة من 2017، أي بارتفاع نسبته 6.6 بالمائة، وبخصوص الشركات المنشأة، وذكر الديوان أنه تم احصاء 5361 مؤسسة جديدة خلال نفس السداسي بانخفاض ب 1.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2017.

وارتفع عدد الشركات الجديدة التي تم احصاؤها سنة 2018 بـ 23.5 بالمائة مقارنة بالسداسي الثاني من 2017، فيما أوضح الديوان أن وتيرة خلق المؤسسات خلال الأشهر الستة الأولى من 2018 بقيت مرتفعة في قطاع التجارة أين تم إنشاء 62892 مؤسسة أي ما يمثل 35 بالمائة من العدد الاجمالي للمؤسسات المنشأة (5361 مؤسسة).

و سجلت الصناعة المصنعة من جهتها خلق 34355 مؤسسة (19.24 بالمائة) فيما سجل قطاع البناء انشاء 32664 مؤسسة (18.29 بالمائة). وساهمت هذه القطاعات الثلاثةي حسب الديواني بشكل “فعال” في خلق المؤسسات خلال السداسي الأول من 2018، بمعدل 31 بالمائة من عدد المؤسسات المنشأة.

و فيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للمؤسسات المنشأة خلال نفس الفترة، كشف الديوان أن هذه المؤسسات الجديدة تتركز في وسط البلاد بنسبة 54 بالمائة. وقد سجلت خمس ولايات 2917 مؤسسة تم انشاؤها ما بين جانفي و30 جوان 2018 (54 بالمائة).

وحسب الاحصائيات تستحوذ الجزائر العاصمة على 1706 مؤسسة (82ر31 بالمئة) انشئت خلال السداسي الأول من 2018، فيما احتلت وهران المرتبة الثانية بـ 458 مؤسسة (8.5 بالمائة) متبوعة بولاية سطيف ب298 مؤسسة (5.5 بالمائة) و تيزي وزو ب239 مؤسسة  (4.46 بالمائة) و قسنطينة ب216 مؤسسة (4 بالمائة)، وحسب تحليل الديواني فان انشاء المؤسسات أو اختفاءها يحدث عادة خلال برامج اعادة الهيكلة أو تغيير النشاط أو خلال استفادتها من جزء من انتاجها.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى