بن قرينة: تقرير البنك العالمي يخدم لوبيات معينة
اعترف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بوجود صعوبات اقتصادية في الجزائر بسبب جائحة كورونا وتعطل القطاعات الخدماتية، متهما في الوقت نفسه تقرير البنك العالمي بتدخله في الشأن السياسي وخدمة لوبيات أمريكية- فرنسية.
وووصف بن قرينة خلال ندوة صحفية نشطها اليوم، تقرير البنك العالمي بغير الموضوعي، قائلا :” التقرير ليس موضوعيا ونعترف أن هناك تراجعا في القدرة الشرائية وغلاء المعيشة والبطالة وعجز في بعض القطاعات الحكومية”.
وتهجم المتحدث ذاته على قانون المالية المصادق عليه مؤخرا من طرف غرفتي البرلمان، قائلا:” قانون المالية الذي تم إعداده في أدراج وزارة المالية لا يمكن أن يكون قانون إنعاش اقتصادي بل هو قانون للقضاء على العجز عن طريق الضريبة”.
ودعا بن قرينة إلى إعادة النظر في بعض المسؤولي القطاعات الحكومية التي تخلق الثروة، مشيرا إلى أن هناك وزيرا في قطاع حساس لم يذكر اسمه أقسم على عدم توقيع أي ورقة خشية دخول السجن. وأضاف:” الذي يخاف المسؤولية ولا يتحملها عليه أن يبقى في منزله”.
وتحدث رئيس حركة البناء عن التحالفات في المستوى المحلي، مؤكدا أن تشكيلته السياسية تحالفت واتفقت مع الجميع سواء الأفلان، الأرندي، وحتى المستقبل وحمس.
وأكد بن قرينة في رده على سؤال “سبق برس” أن منتخبي البناء دعموا حركة مجتمع السلم للتربع على عرش بعض المجالس الولائية والبلدية، قائلا:” نحن دعمنا حمس رغم أنهم لم يدعمونا في ولايتي أولاد جلال ووهران وهم أحرار في ذلك”.
هم أعدوا تقاريرهم،أنتم أين هي تقاريركم عن الوضع المالي و الاجتماعي و المعيشي و الاقتصادي والصحي للجزائريين،اعطونا ما عندكم حتى يتسنى لنا المقارنة فيتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الحقيقة التي لا يحس بآلام جمرتها إلا من اكتوى بها.