أخبار هامةسياسة

بن فليس يرد على مزراق: لم يكن أي اتفاق بيننا

رد علي بن فليس رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب طلائع الحريات حاليا على زعيم ما يسمة الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، مدني مزراق، مكذبا تصريحه الذي قال فيه “إن بن فليس اتفق معي على أن يباشر العمل السياسي في غضون أشهر”.

وقال بن فليس اليوم على هامش تنصيبه للأمانة الوطنية لحزبه الجديد، إنه التقى بوفد يمثل جيش الاسلامي للانقاذ بقيادة مدني مزراق في سنة 1999 بعدما مر قانون الوئام المدني على البرلمان بغرفتيه. موضحا أن الهدف من اللقاء الذي جرى في بلدية قاوس بجيجل و المتكون من شخصه كممثل للرئاسة و الراحل اسماعيل العماري ممثلا لجهاز الامن العسكري بالإضافة الى  ممثل قيادة الأركان العسكرية آنداك الجنرال فضيل الشريف هو شرح قانون الوئام المدني لا أكثر و لا أقل.

وشدد بن فليس الذي كان أمينا عاما للرئاسة وقتها في رده على سؤال صحفي  أنه كان مكلفا فقط بهذه المهمة و لم يمكن لا في مهمته و لا في مهمة الوفد المرافق له أي مهمة أخرى. وكان مدني مزراق صرح في برنامج تلفزيوني على قناة الوطن قبل ايام أن علي بن فليس خلال هذا اللقاء طلب منهم الصبر عام أو عامين قبل أن يعودوا الى العمل السياسي، قبل أن يكذبه بن فليس اليوم.

ونصب رئيس طلائع الحريات بمقر حزبه ببن عكنون أمانة وطنية تتشكل من 41 شخصية، غالبيتهم كانوا مسؤولين سابقين في الدولة، مهمتها تقديم مقترحات ودراسات إلى الهيئة التنفيذية الممثلة في المكتب السياسي.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى