بن فليس يعتبر محاكمة الجنرال حسان تطهيرا سياسيا

أكد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ان محاكمة الجنرال حسان وجها من وجوه عملية التطهير  السياسي بتهمة اللاموالاة.

وفي تصريح مكتوب لبن فليس تحوز سبق برس نسخة منه  قال بن فليس إن السلطات العمومية احاطت هذه القضية بكثير من التتعتيم وبالكثير من الضبابية وبالكثير من السرية، ولخص رئيس الحكومة السابق شعوره وإحساسه في ما يتعلق بقضية الجنرال حسان الذي حكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذة أول أمس في ثلاثة نقاط، الاول -حسب بن فليس- هو أن التعتيم الذي يطبع هذه القضية و كذا غياب المعلومات الرسمية بشأنها يؤديان لا محالة و بصفة تكاد أن تكون طبيعية إلى استقراء و اشتمام خلفيات غير معلنة و نوايا خفية و توظيفات لهذا الملف ليست تلك التي وضعت في واجهته.

أما شعور بن فليس الثاني فقال إنه يحمله إلى التساؤل حول جدوى توظيف جهاز العدالة لهذا الغرض، فالكل يعلم أن البلد يواجه انسدادا سياسيا في منتهى الخطورة و بالتالي يصعب عدم ربط هذه القضية و كيفية معالجتها بهذا الانسداد السياسي و منحاه المضر بالمصالح العليا للوطن.

وختم بن فليس تعليقة على القضية بنقطة ثالثة في قوله أن “شعوري الثالث الذي عبر عنه في الماضي القريب هو أن تطهير سياسي بتهمة اللاموالاة جاري في البلد راهنا، فلا أستغرب إذا ان تكون هذه القضية وجها من وجوه عملية التطهير السياسي هذه – لاغير-.”