بن يونس يمتنع عن دعوة بوتفليقة للترشح !
أجلت الحركة الشعبية الجزائرية الفصل في موضوع الرئاسيات القادمة إلى إجتماع المجلس الوطني دون تحديد وقت واضح.
وأبقى بيان أصدره المكتب الوطني للحزب الذي يقوده بن يونس الغموض حول موقفه من الرئاسيات بعد استدعاء الهيئة الناخبة، معربا عن أمله أن تجرى الإنتخابات المقبلة في جو ديمقراطي و هادئ، للسماح للشعب الجزائري، بأن يعبر عن إختياره بكل حرية وسيادة.
وجاء في بيان الأمبيا بأنه ” لا يمكن لأحد أن يمنع مواطنا من الترشح ما عدا المجلس الدستوري المؤهل للفصل في قبول الترشيحات، كما لا يمكن أيضا لأحد أن يُجبر مواطنا على الترشح”.
وتفتح العبارة الأخيرة باب التأويلات عن الرسالة السياسية التي أراد بن يونس إيصالها، خصوصا وأن بيانه لم يتضمن دعوة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، للترشح لعهدة خامسة على خلاف شركائه في التحالف الرئاسي الذي يضم حزبه رفقة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر، والذين وجهوا دعوة للرئيس بوتفليقة للترشح في إنتخابات 18 أفريل.
