سياسة

تباين مواقف المعارضة البرلمانية في إنتخاب خليفة بوشارب

تباينت آراء نواب المجلس الشعبي الوطني المنتمين لأحزاب المعارضة بخصوص جلسة إنتخاب رئيس جديد للمجلس الشعبي الوطني المقررة يوم الأربعاء القادم.

وقالت النائب عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، فطة السادات، إن “نواب الأرسيدي يقاطعون أشغال المجلس الشعبي الوطني منذ إنطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فيفري المنصرم وقد حددنا موقفنا من نشاطاته سابقا، لهذا لن نشارك في أشغال جلسة انتخاب خليفة الرئيس المستقيل معاذ بوشارب”، لتختم إجابتها لـ”سبق برس” عن موقف حزبها من إنتخاب رئيس جديد للمجلس قائلة :” ببساطة هذا الحدث لا يعنينا”.

من جهته، أكد رئيس المجموعة البرلمانية، لحركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، بأنه لم يتم الفصل في قرار المشاركة في جلسة الأربعاء.

وقال صادوق، في إتصال هاتفي مع “سبق برس”: “نحن ننتظر غدا لنقرر، لأن الوضع مبهم، ورئاسة المجلس الشعبي الوطني تبتغي النزاهة سيما في الوقت الراهن”.

وفيما يخص تقديم حمس مرشحا للمنافسة على  منصب الرجل الثالث في الدولة، استبعد المتحدث ذلك، موضحا في هذا السياق: “الحظوظ ضئيلة لكن كل شيء ممكن”.

بينما ربط النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، إنخراط الكتلة البرلمانية التي ينتمي لها في مسعى إننتخاب رئيس جديد للمجلس بالإسم الذي ستقدمه الأغلبية البرلمانية.

ودعا في هذا السياق “من يملكون الأغلبية بالإستجابة لمطالب الحراك الشعبي وإحداث قطيعة مع الشخصيات التي إرتبطت بالعصابة لحلحة الأمور خصوصا أن الهيئة التشريعية سيكون لها دور في تسهيل الععودة للمسار الإنتخابي من خلال النظر في قانون الإنتخابات”.

وشدد بن خلاف أن أول عمل يجب إرجاع الحق للمعارضة في التواجد ضمن هياكل المجلس حقنا في التواجد في الهياكل كما تنص 114 الدستور.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى