سياسة

ذويبي: لا وجود لأزمة قيادة في حركة النهضة

أكد الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، أنه “أمين شرعي وقانوني”، نافيا وجود أصوات داخل الحزب تطالب بتنحيته.

وهوّن، ذويبي في اتصال مع “سبق برس” اليوم، من فحوى الرسالة التي نشرها رئيس مجلس الشورى محمد الهادي عثمانية، متهما الأخير بالسعي لتغليط الرأي العام وإيهامه بوجود خلاف داخل الحركة فقط.

وأبرز ذويبي أن ما جاء في الرسالة طُرح في إجتماع مجلس الشورى الماضي وقوبل بالرفض، “حيث فشل عثامنية ومن معه في إقناع الأعضاء بحجتهم الضعيفة”،  مضيفا أن “هناك من لا يريد أن يعمل في الشرعية ويفتقد لحجة الإقناع لهذا خرج للإعلام” وإلا ماكان ليسرب مراسلة داخلية للحزب.

وفي هذا الإطار، اتهم محدثنا رئيس مجلس الشورى، بعرقلة عقد المؤتمر، على إعتبار أنه صاحب صالحية إنشاء لجنة التحضير كون القانون الداخلي للحزب يمنع الأمين العام المنتهية صلاحيته من تحضير المؤتمر، مشيرا إلى أن الاتفاق كان يقضي بالشروع في التحضير للمؤتمر عقب الانتخابات المحلية أي قبل قرابة ثلاث أشهر. فيما أكد بأن “عثمانية يهدف إلى فرض حل خارج إطار مؤسسات الحركة”.

وأرجع ذويبي الخلاف مع عثمانية إلى الإنتخابات التشريعية الماضية، حين حاول عثامنية فرض ترشحه بالقوة دون المرور على مجلس الشورى الولائي، وهو الأمر الذي رفضه ذويبي -حسب قوله- ما جعل المعني يعلن الحرب عليه.

وبالعودة إلى المؤتمر، شدد ذويبي بأنه سيُعقد في آجاله القانونية أي قبل نهاية السنة الجارية، مرجحا عقده بين شهري نوفمبر وديسمبر القادم.

وفيما يخص قضية الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء أوضح ذويبي أن “النهضة قدمت ما عليها وتنازلت كثيرا، وفي مقدمتها التنازل عن ترأس قائمة العاصمة التي كانت من حقها بعد إلحاح الأطراف الأخرى، ما فسر على أنه ضعف منها.

وأعاب ذويبي على رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله عدم مساندة الاتحاد في الحملة الانتخابية للمحليات الماضية، قائلا: “الأسوأ من هذا أن بعض مناضلي جبهة العدالة والتنمية ترشحوا مع أحزاب أخرى”، موضحا أن الذين عطلوا الاتحاد هم أصحاب الشكل الجاهز الساعين لفرض تصورهم.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى