الحدث

انعكاسات إلغاء أرقام الولايات من لوحات السيارات

أثنى عضو الجمعية الدولية للسلامة المرورية مرسلي عمراني على اعتزام السلطات العليا استحداث رقم تسجيل وطني وحيد للمركبات إلى جانب رقمنته.

وقال مرسلي عمراني في اتصال هاتفي مع “سبق برس” إن الخطوة جد مهمة في مسار رقمنة قطاع حساس كقطاع النقل والمرور وتصب في إطار إستراتيجية تهدف لحوكمة الخدمات ككل، خاصة في ظل ذيوع الرقمنة حاليا.

وأكد محدثنا أن قطاع النقل يمثل ركيزة أساسية من مسار إنجاح خطوات الرقمنة كونه يربط بين مختلف مفاصلها، إذ ينعش مجال الخدمات الإلكترونية والتوزيع وتسهيل مهام السلطات، وهو ما برز بقوة خلال فترة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا.

أما بخصوص استحداث رقم وطني وحيد للمركبة فقال مرسلي عمراني إنه يوفّر الجهد والمال على المواطن ويسهل مهام السلطات من جهة ثانية فيبسط معالجة المخالفات المرورية ويقلص تكدس الملفات وتنظيم حظيرة السيارات وحتى تقليص الازدحام المروري مثلما تلجأ إليه بعض الدول الأوروبية من خلال تخصيص أيام محددة للسير في المدينة للأرقام الفردية وأخرى للزوجية وفقا لطبيعة الترقيم المعتمد.

وفيما تعلق بإشارة النائب بن سبقاق إلى تسبب تحديد رقم الولاية في الترقيم في تصرفات غير لائقة، فقال عضو الجمعية الدولية للسلامة المرورية إن الملاحظة صحيحة، خاصة خلال بعض المباريات وهو ما يدفع للتهور، في حين أن إلغاء الرقم سينعكس على بعض السلوكات الاجتماعية بشكل حسن.

وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية ابراهيم مراد قد كشف أن دائرته الوزارية قامت بإعداد مشروع مرسوم تنفيذي يهدف إلى وضع حيز التنفيذ إجراءات ووثائق ترقيم جديدة مدعمة بأنظمة معلوماتية مؤمنة تسمح بالتحديد الموثوق والدقيق للمركبات .

وتهدف العملية لعصرنة بطاقة الترقيم وتغيير نظام الترقيم عن طريق تخصيص رقم تسجيل وطني وحيد لكل مركبة تحتفظ به طوال مدة سيرها.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى