بهاء الدين طليبة يتسبّب في أزمة داخل البرلمان ويدفع ولد خليفة للتراجع
تسبب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بهاء الدين طليبة، في إقالة بشير سليماني الذي كان يشغل منصب الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني، قبل أن يعود الخميس ويتراجع عن قراره.
وكان و الرجل الثالث في الدولة محمد العربي ولد خليفة نصب الهاشمي عدالة كأمين عام للغرفة التشريعية وهو رابع مسؤول يتولى هذا المنصب منذ بداية العهدة التشريعية في ماي 2012، ثم عاد وتراجع عن القرار في خطوة تشير إلى رضوخه لضغوط كبيرة من أطراف عدة من بينها نائبه بهاء الدين طليب.
ويعود سبب عزل ولد خليفة لبشير سليماني الذي بقي عاما واحدا في منصبه إلى تحول الأخير لمنفذ قرارات لدى نائب ولاية عنابة بهاء الدين طليبة والذي أصبح منذ توليه منصب نائب رئيس البرلمان كمكلف بالإدارة والمالية صاحب اليد الطولى في التعيينات وإنهاء المهام بالإضافة إلى الأخذ برأيه في كل صغيرة وكبيرة تخص المجلس.
وإستغل ولد خليفة حفلة أقيمت قبل أسبوع من قبل الخدمات الإجتماعية إثر إنتهاء الدورة الربيعية، حيث لم يبلغ رئيس المجلس بها وتكفل بشير سليماني بأوامر من طليبة بتنظيمها وتخصيص كل الإمكانيات لها، واستدعى ولد خليفة الأحد الأمين العام السابق وواجه بتجاوزاته قبل أن يبلغه بخبر التخلي عن خدماته وتعويضه برئيس ديوانه خليفة الهاشمي.
