ميديا

“بور تي في” تعتذر على ما جاء في حصة “Émission Impossible”

قدّمت إدارة قناة “بور تي في” إعتذارها بخصوص ما تضمنه عدد الأسوبع الماضي من حصة “Émission Impossible”، فيما أكدت بأنها إتخذت إجراءات صارمة لتفادي أي إنزلاقات في المستقبل.

وفي إعتذار مكتوب نشرته القناة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، شددت إدارة “بور تي في” على أن ما جاء في الحصة لا يعبّر عن رأيها، وأنّها تتبنى خطا إفتتاحيا وطنيٌا أصيلا مرتبط بثوابت الأمة، ومدافعا عنها وأن مواضيع الوطن والعقيدة خطوط حمراء لا تسامح فيها وتتعامل معها بكل جدية.

كما ذكّرت القناة بأنها مجرد فضاء للحوار وليست طرفا فيه وأن كل ضيف أو متدخل مسؤول عن تصريحاته و هي لا تعبر بالضرورة عن رأي القناة أو موقفها، فيما تلقيها الآلاف من الرسائل من داخل الوطن و خارجه حول محتوى هذا العدد فكان منها المُنّبه و الناقد والداعم وكذا اتصالات من مثقفين وصحفيين ومشايخ وعلماء يطلبون منها تنوير الرأي العام و تقديم توضيحات حول ما تم تناوله وموقف القناة منه”.

للإشارة، فقد خلقت عدد 22 ديسمبر 2017 من حصة “Émission Impossible”، جدلا واسعا بعد تناوله لموضوع مدى صحة الأحاديث المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما تدخل المشاركون في الحصة بأسلوب إعتبره الكثير من المتابعين إستعزائي ومسيئ لتعاليم الدين الاسلامي.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. المتدخل في الشق الديني جهله مركب، والقناة متورطة في المهزلة من خلال منشطي الحصة : فصاحب الهدة والنيف لم يتورع لسخافاته من تشبيه ما ورد في القرآن عن القصاص بتبادل لاعبي كرة القدم، كل هذا والقناة تحترم خطوط العقيدة والوطنية الحمراء ، فكيف كانت ستكون الحال لو أنها لا تعترف لأمر بالصفة تلك .
    فضلا عن أسلوب الحصة التهريجي الذي لا يليق بمستويات النقاشات الفكرية والدينية والثقافية ولو كان موضوعها ، تسوية السروايل الممزقة المتدلية عن خواصر الذكور .
    لست في حاجة للتدليل مع العقلاء أن هذا الأسلوب السخيف الهابط في التعامل مع قضايا العقيدة والدين يمثل أحد أسباب تغذية العنف والتطرف . فلتعرف هذه القنوات التجارية أن الأمن الفكري والمعتقدي خط أحمر انتهاكه على هذا النحو تورط في جريمة موصوفة هي جريمة انتهاك الأمن العقائدي للمجتمع . في ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية ضاغطة على النفسية الاجتماعية وتوازن الشباب النفسي وربما العقلي في أحيان كثيرة ؛ نتيجة للاستهتار الذي تمارسه الطبقة السياسية الرسمية وكثير ممن يوصفون بالأحزاب والجمعيات السياسية ، وما انتجه من تردى سحيق بالبلاد توشك فيه على الضياع .
    وزوضع القناة في هذا المقام أحد حالين ؛ إما هي قاصدة النيل من الهوية الدينية للمجتمع، وإما مستهترة بها ، زاجة بها في أسباب رفع نسب المشاهدة . والأدلة على هذا كثيرة من الحصة ذاتها ، لكن نتكتفى بأخفاها في تقديرنا ؛ وهو السؤال الآتي : أي رابط منطقي بين فساد الاوضاع الاقتصادية وقضية التطرف الديني ؟ لامن نحاية التحليل الاجتماعي فالأمر بدهي من هذه الناحية؛ إذ الأول مقدمة وسبب للثاني ، لكن من ناحية المعالجة الإعلامية بالطريقة الفجة التي ظهر بها البرنامج .
    اما ما طرحه سعيد جاب الخير فلا جيديد له فيه سوى الببغائية الأركونية التي انتهك فيها إمامه الأكبر محمد أركون كل قدسية للقرآن الكريم، اما ماتلاه كالسنة والفقه الإسلاميين فلا تسأل عنهما بعد جرأة الأركونية المدعية للعلمية . وقد استحق أن يصنفه الدكتورعبد الرحمن بدوي ضمن فئة المستشرقين، وبالطبع نحدد أكثر المستشرقين المتعصبين المفترين على الإسلام.
    طيب ما قيمة الاعتذار الذي قدمته القناة ؟ نعتقد انه ليس سوى موقف الدفاع عن النفس ودرءا للإجراءات القانوينية التي تترتب عن المجزرة التي ارتكبتها القناة بما خاض فيه كعس اسمه إزاء كتاب اللله العزيز .
    وإذا أرادت ان تكفر عن خطيئتها فلتدعو لمناظرة ومحاورة حرة بين عكس اسمه وأضرابه وهم كثر وللشيطان الحمد والمنة في استكثارهم في البلاد ،وأساتذة متخصصين في علوم الشريعة ، وتدار بأسلوب إعلامي رصين بعيد عن التهريج والمهرجين الذين يترقبون رضى الجهات العالمية المتربصة بالإسلام ومده العقائدي والديني الكبيرين رغم مكائد اصطناع الجماعات المتطرفة لتكون أفضل أسلوب تخوف به العالم من عاقبة تمدد هذا الدين .

  2. هل هناك مسلم يحترم كتاب ربه يقول امام ملايين المشاهدين قول جاب الخير : (هذه الآية نضعها في الفريقو) .؟! إنها وقاحة ما بعدها واقحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى