اقتصاد

فيدرالية الموالين ترد على اتحاد التجار

قال نائب رئيس فيدرالية الموالين ومربي المواشي، ابراهيم عمراني، إن عملية إحصاء المواشي تحتاح على الأقل 3 أسابيع، مؤكدا أن العملية “ليست سهلة”.

وأرجع عمراني في تصريح لـ “سبق برس” الأسباب التي يمكن أن تعقد العملية التي تعد سابقة في تاريخ الجزائر، إلى تشتت القطعان وتعدد أماكن الرعي التي تكون عادة المسافات بينها كبيرة جدا ومتباعدة.

وتوقع محدثنا توصل عملية إحصاء المواشي إلى أرقام حقيقية تعادل أو تقارب الأرقام الرسمية المعلن عنها من طرف وزارة الفلاحة، معتبرا أن تحقيق نسبة 80 بالمائة من حصيلة الوزارة يُرسم نجاح العملية.

واستند نائب رئيس فيدرالية الموالين في تأكيد توقعاته بتحقيق أرقام حقيقية إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشفرة الإلكترونية من ناحية الثقة في الأرقام المتوصل إليها وقطع الشكوك التي يمكن أن يفرضها الإحصاء التقليدي. كما أن الوزارة تراهن عليها في عملية مراقبة القطعان والسلالات وحمايتها في وقت لاحق.

وفي ذات الصدد، رد عمراني على تصريحات الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائيين حزاب بن شهرة التي قال فيها إن مخرجات عملية الإحصاء ستكون “مفاجئة” بالتوازي مع الأرقام المغلوطة التي يقدمها الموالون للاستفادة من كميات أكبر من الأعلاف، بالقـول: “البياطرة لا يستندون إلى المعطيات التي يصرح بها الموالون.. وإلا سيكون هناك تسيب كبير في هذه الحالة. وإنما يشرف البيطري شخصيا على سير العملية والتحقق من تطابق حصيلة الماشية لدى الموال والتلاقيح التي استفاد منها”.

وأضاف: “يجب الإشارة إلى أن الثروة الحيوانية غير مستقرة وغير ثابتة فكما هي قابلة للزيادة وقابلة للنقصان أيضا في ظل تأثير الظروف البيولوجية وحتى التجارية وكذا الطبيعية خاصة مع الجفاف المسجل خلال السنوات الأخيرة”.

وأشار المكلف بالإعلام لدى فيدرالية الموالين أن عملية إحصاء المواشي ستضمن توجيه برامج الدعم والإعانات التي تقدمها الدولة إلى مستحقيها الحقيقيين، علاوة عن قطع الطريق أمام من وصفهم بـ “الانتهازيين”.

وتجدر الإشارة أن عملية إحصاء المواشي انطلقت رسميا يوم 19 نوفمبر الماضي لـ “تكوين قاعدة بيانات رقمية ومعلومات خاصة بالثروة الحيوانية التي تزخر بها الجزائر علاوة على التعريف بالموالين الحقيقين”. وفقا لتصريحات الأمين العام لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، حميد بن ساعد.

 

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى