الأفلان يتمسك بجميعي ويجند المناضلين للمشاركة في الإنتخابات
أعلن المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، تمسكه بشرعية القيادة السياسية للحزب وعلى رأسها أمينه العام محمد جميعي، مجددا دعمه لكل القرارات التي أتخذت خدمة للحزب والوطن.
وشدد المكتب السياسي في بيان له اليوم تحوز “سبق برس” نسخة منه، على ضرورة الإلتزام بالإنضباط الحزبي وتفويت الفرصة على اللذين يريدون التموقع الشخصي، وتابع المصدر نفسه :” ومن يريدون إضعاف موقف الحزب والتشويش على جهود الدولة في تنظيم الاستحقاق الرئاسي القادم في كنف الهدوء والطمأنينة والسكينة”.
وفي سياق أخر ثمن الحزب العتيد استدعاء رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، للهيئة الناخبة وتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والمقررة في 12 ديسمبر المقبل وهذا وفق الأطر الدستورية، في حين اعتبر خطوة رئيس الدولة منسجمة تماما مع قناعة الحزب في ضرورة الإلتزام بالشرعية الدستورية وإعادة الكلمة للشعب من خلال الانتخاب.
ونوه المصدر نفسه بتوفير الأليات القانونية والتشريعية لتنظيم إنتخابات رئاسية نزيهة وهذا بعد تعديل القانون العضوي للإنتخابات وتشكيل سلطة وطنية للإنتخابات تشرف على العملية الإنتخابية برمتها.
وثمن الحزب العتيد إلتزام أعضائه في البرلمان بغرفتيه في تحمل مسؤوليتهم الوطنية من خلال مناقشة وإثراء والمصادقة على مشروعي القانونين المتعلقين بالإنتخابات.
وفي السياق جدد الأفلان إستعداده الدائم للمساهمة الفعالة في تجنيد مناضليه ومحبيه والمتعاطفين معه من أجل المشاركة القوية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي.
وحيا المصدر ذاته موقف المؤسسة العسكرية و”قيادتها المجاهدة خلال الأزمة التي مرت بها البلاد”، وهذا بإلتزامها الثابت منذ بداية المطالب الشعبية حتى تحقيقها.
