جيلالي سفيان: حركة مواطنة لن تكون لجنة مساندة في الرئاسيات
أكد رئيس جيل جديد، جيلالي سفيان، بأن حركة مواطنة التي تضم شخصيات سياسية ورؤساء أحزاب سياسية معارضة، لن تكون لجنة مساندة لأي مترشح في رئاسيات 18 أفريل.
وبخصوص اللقاءات التي جمعت قيادات في مواطنة مع اللواء المتقاعد علي غديري الذي أعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية، قال رئيس حزب جيل جديد في إتصال مع “سبق برس” “إنها لقاءات عادية لأعضاء في مواطنة بشخصية عامة قررت في وقت لاحق الترشح للرئاسيات وقد فتح نقاش حول الوضع العام في البلاد ولا يمكن أن يكون ذلك تعبيرا عن مساندة الحركة بصفة جماعية له أو لغيره”.
ويشرح جيلالي سفيان ذلك بالقول “إن هدف تأسيس حركة مواطنة يتمثل في الدفاع عن حقوق الإنسان والمبادئ الأساسية للحريات بالجزائر، والولوج في العمل السياسي ليس في أجندة عملها إطلاقا”.
ويرى المتحدث أن الإستحقاق الرئاسي لن يكون حدثا بالنسبة لمواطنة كونه لا يعبر عن إهتماماتها في الوقت الحالي، في حين شدد على عدم مساندة أي شخصية مترشحة لهذا الحدث تحت أي صفة سيدخل بها.
بالمقابل، تسابق شخصيات منضوية في مواطنة على رأسهم زوبيدة عسول على حشد الدعم للجنرال المتقاعد من خلال لقاءات دورية تجمعها مع رؤساء أحزاب سياسية آخرها رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس.
وتجدر الإشارة أن حركة مواطنة تم تأسيسها شهر جوان الماضي وضمت رؤساء أحزاب سياسية وشخصيات وطنية أعلنوا في بداية تحركهم رفضهم لترشح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة.
